19-06-2018
محليات
وفيما نشر الجيش اللبناني وحداته العسكرية في المناطق التي شهدت توترات عشائرية، دخل “حزب الله” وحركة “أمل” على خط الوساطة، من أجل تهدئة الأمور بين العشائر المتقاتلة، لخفض منسوب التوتر القائم بينها، وبما يفضي إلى تسليم المطلوبين للقضاء، لتأخذ العدالة مجراها.
وأكدت مصادر نيابية بقاعية لـ”السياسة”، أن لا حل إلا من خلال تنفيذ خطة أمنية شاملة يشارك فيها الجيش والقوى الأمنية من مختلف الأجهزة، بعد رفع الغطاء عن المسلحين الخارجين عن القانون، ولا بد من تطبيق القانون بحذافيره وتوقيف كل المخالفين ومحاكمتهم، لأن الناس في البقاع لم تعد تحتمل بقاء الأمور على ما هي عليه، ويجب أن يسود حكم القانون، لا أن يبقى حكم العشائر سائداً، ما أساء كثيراً إلى البقاع وأهله.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
تفرض قوانينها وتحتمي بالعشائر... الحدود بقبضة العصابات
أبرز الأخبار