محليات
وألقى رئيس بلدية سرعين الفوقا عطريف شومان كلمة اكد فيها ان "الرئيس بري هو قامة وطنية كبيرة وحارس امين على الدستور والميثاق الوطني والتعرض له كقامة وطنية ورجل دولة مرفوض وغير مقبول، لدوره الوطني الكبير".
واعتبر أن "ما حصل لا يمس فريقا معينا، بل كل اللبنانيين، والمطلوب اليوم إعلان موقف من كل منحاز للدستور لما للرئيس بري من فضل كبير في ارساء قواعد الاستقرار، وكلنا نفخر برجل يملك الحكمة والصبر والشجاعة والدراية".
عبدالله
وصدر عن المجتمعين بيان تلاه حسن محمد شفيق عبدالله، شدد فيه على "استنكار المجتمعين للكلام المسيء البعيد كل البعد عن آداب لغة التخاطب السياسي، وبخاصة انه صدر عن وزير الديبلوماسية اللبنانية، وهذا الموقع يتطلب حكمة ومرونة وأخلاقا متميزة في التخاطب والعمل السياسي".
واعتبر أن "أي لغة مسيئة هي مستنكرة ومدانة لأي جهة وجهت من قيادات سياسية ودينية ورسمية، فكيف إذا وجهت للرئيس بري الحريص على الوحدة الوطنية وعلى السلم الاهلي، والعيش المشترك للبنانيين مهما اختلفت طوائفهم ومذاهبهم، التزاما بخط الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي علمنا الحفاظ على اهلنا في دير الاحمر وشليفا والقاع، بأنه حفاظ على بيوتنا وأعراضنا، كما علمنا ان نحارب اسرائيل بأسناننا واظافرنا، ومحاربة التطرف والارهاب".
أضاف: "هذا هو مجتمعنا المقاوم الذي قهر اسرائيل والإرهاب على الحدود وقدم الدماء حفاظا على وحدة لبنان واللبنانيين، هذا المجتمع الموحد تحت راية امل وحزب الله يرفض اي شعارات طائفية تعيد البلاد الى ما قبل العام 1975".
وختم: "إن نجحنا في وأد الفتنة الشيعية السنية، فهذا لا يعني اننا سنسمح لفتنة ان تتسلل الى لبنان على حساب وحدة لبنان والشعب".