وشددت دوائر البطريركية في تصريحات لـ”السياسة”، على أن “البطريرك بشارة الراعي لا يرى أنه من الحكمة أن يستغرق تشكيل الحكومة أسابيع وربما شهوراً، فهذا الأمر غير مقبول، وعلى المعنيين تدارك الوضع وتسهيل مهمة الرئيس المكلف، وبما يسمح بولادة الحكومة العتيدة في أقرب وقت، حرصاً على مصلحة البلد والناس”.

وأشارت إلى أن “ما يهم بكركي أن تكون الحكومة فاعلة وقادرة على أداء مهامها، وأن تعمل يداً واحدة، وأن تضع في سلّم أولوياتها إيجاد حلول لمشكلات المواطنين الحياتية والمعيشية والاقتصادية، قبل غيرها، باعتبار أن بقاء المشكلات دون حل سيفاقم الأزمة ويضع الجميع أمام الحائط المسدود، وهذا بالتأكيد يسيء إلى سمعة العهد والحكومة الجديدة، ولذلك لا بد من تضافر كل الجهود للإسراع في إعلان الولادة الحكومية، في خلال أسبوعين، أو ثلاثة على أبعد تقدير”.

وأكدت أن “قضية اللاجئين ما عادت تحتمل، بالنظر إلى انعكاساتها على الأوضاع الداخلية، وهذا بالتأكيد مسؤولية المجتمع الدولي الذي يجب أن يتبع سياسة أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، وبما يمكنه من إعادة اللاجئين إلى بلادهم، لأن لبنان بات عاجزاً عن تحمل تداعيات ما يقارب مليون ونصف المليون لاجئ على أراضيه”.