08-06-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
العدد الأكبر من المجنسين في المرسوم سوريون يليهم الفلسطينيون. وحتى الآن ليس واضحا من هو صاحب هذه الفكرة المميزة سيُما في ظل ما يُحكى وحُكي عن نيّة عند المجتمع الدولي لتوطين السوريين والفلسطينيين يرفضها اللبنانيون كل اللبنانيين ويتبارى زعماؤهم في تسطير البطولات في محاربتها.
قيل أن في المرسوم أقل من أربعمئة اسم فإذا به يحتوي على اكثر من أربعمئة ومن دول عربية وأجنبية. وقيل إن فيه حالات إنسانية حسب تعبير رموز تكتل لبنان القوي فإذا بالحالة الإنسانية الألح والتي ادمت قلوب اللبنانيين وادمعت عيونهم واستدعت التجنيس على عجل هي حالة رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي وعائلته وعائلة شقيقه.
غير واضح بعد على اي اساس تم منح الجنسية اللبنانية لأكثر من أربعمئة وافد جديد، فهناك أسس كثيرة يتطلبها مبدأ التجنيس غير متوفرة في غالبيتهم.
نقطة واحدة مشتركة بين غالبية المجنسين هي كونهم من أصحاب الثروات التي جنوها بعرق اجبنتهم، ولهذا قد تكون الدولة اللبنانية عمدت إلى تجنيسهم بعد أن أصبحت الغالبية العظمى من الشعب اللبناني من طبقة الفقراء، وهي مشكورة، تريد أن تعيد نوعا من التوازن الطبقي الى هذا المجتمع.
اطال الله عمره دولتنا وادامها مقلعاً للأفكار النيرة التي لا يعرف المواطن اللبناني سبيلا إلى العيش بدونها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار