08-06-2018
محليات
وأكد جنبلاط عشية الزيارة، أنه سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، معتبراً زيارة المملكة استكمال للعلاقات التاريخية بين المختارة والسعودية.
وفيما أكدت مصادر نيابية لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن لقاءً قد يجمع جنبلاط بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، فإنها أشارت إلى أن المحادثات ستركز على الملف اللبناني والأوضاع في المنطقة، في ظل تأكيد رئيس “الإشتراكي” على الدور التاريخي المميز للمملكة في مساعدة لبنان على تجاوز أزمته، ودعم المؤسسات الدستورية، بما يساعد على توثيق روابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وترى أوساط سياسية لصحيفة “العرب اللندنية“، أن هذه الزيارة من شأنها أن تعيد العلاقة بين جنبلاط والسعودية إلى سابق عهدها، خاصة وأن الرياض تبدي في الأشهر الأخيرة رغبة في التعاطي مع الملف اللبناني بسياسة مختلفة قوامها الحفاظ على الحلفاء التقليديين، مع الانفتاح على باقي القوى الفاعلة في المشهد اللبناني.
وتأتي زيارة جنبلاط في وقت يشهد لبنان تعثرا في عملية تشكيل الحكومة في ظل استمرار عقدة الحصة المسيحية، وأيضا الدرزية من الحقائب الوزارية
ويطالب وليد جنبلاط بحصة الدروز كاملة وقوامها ثلاث حقائب وزارية، فيما يصر رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان على الحصول على حقيبة مدعوما في ذلك من كل من التيار الوطني الحر وحزب الله.
ويبدو موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ضبابيا تجاه هذه المسألة رغم عودة الحرارة في الأيام الأخيرة على خط المختارة – بيت الوسط، بعد توتر شاب العلاقة بين الجانبين خلال عملية تشكيل التحالفات الانتخابية وخاصة في منطقة البقاع.
ويقول مراقبون إن جنبلاط قد يطرح المسألة خلال لقائه مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، بيد أنهم استبعدوا أن يلقى تجاوبا من الرياض في ظل قرار سعودي بالتزام سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مع التركيز على ضمان استقرار لبنان والحيلولة دون وقوعه في فخ إيران ، وهو ما يدفع له ذراعها “حزب الله”.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط عن الدعم العشوائيّ؟!؟
مقالات مختارة
رسائل جنبلاط إلى “جمهور المقاومة وحلف الأقليات”
أبرز الأخبار