مباشر

عاجل

راديو اينوما

لقاء متوقع بين جنبلاط وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

08-06-2018

محليات

يزور رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط على رأس وفد يضم نجله النائب تيمور وعدداً من القيادات، السعودية في الساعات المقبلة، في زيارة هي الأولى لجنبلاط إلى المملكة منذ نحو تسع سنوات، بسبب تباعد المواقف بينه وبين القيادة السعودية، على خلفية التطورات اللبنانية والأحداث في المنطقة، في وقت يؤمل أن تساهم الزيارة التي رتّب وحضّر لها رئيس البعثة السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري ، في إعادة الأمور إلى مجاريها وفتح صفحة جديدة بين المختارة والمملكة.

وأكد جنبلاط عشية الزيارة، أنه سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، معتبراً زيارة المملكة استكمال للعلاقات التاريخية بين المختارة والسعودية.

وفيما أكدت مصادر نيابية لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن لقاءً قد يجمع جنبلاط بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، فإنها أشارت إلى أن المحادثات ستركز على الملف اللبناني والأوضاع في المنطقة، في ظل تأكيد رئيس “الإشتراكي” على الدور التاريخي المميز للمملكة في مساعدة لبنان على تجاوز أزمته، ودعم المؤسسات الدستورية، بما يساعد على توثيق روابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وترى أوساط سياسية لصحيفة “العرب اللندنية“، أن هذه الزيارة من شأنها أن تعيد العلاقة بين جنبلاط والسعودية إلى سابق عهدها، خاصة وأن الرياض تبدي في الأشهر الأخيرة رغبة في التعاطي مع الملف اللبناني بسياسة مختلفة قوامها الحفاظ على الحلفاء التقليديين، مع الانفتاح على باقي القوى الفاعلة في المشهد اللبناني.

 

وتأتي زيارة جنبلاط في وقت يشهد لبنان تعثرا في عملية تشكيل الحكومة في ظل استمرار عقدة الحصة المسيحية، وأيضا الدرزية من الحقائب الوزارية

ويطالب وليد جنبلاط بحصة الدروز كاملة وقوامها ثلاث حقائب وزارية، فيما يصر رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان على الحصول على حقيبة مدعوما في ذلك من كل من التيار الوطني الحر وحزب الله.

ويبدو موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ضبابيا تجاه هذه المسألة رغم عودة الحرارة في الأيام الأخيرة على خط المختارة – بيت الوسط، بعد توتر شاب العلاقة بين الجانبين خلال عملية تشكيل التحالفات الانتخابية وخاصة في منطقة البقاع.

 

ويقول مراقبون إن جنبلاط قد يطرح المسألة خلال لقائه مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، بيد أنهم استبعدوا أن يلقى تجاوبا من الرياض في ظل قرار سعودي بالتزام سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مع التركيز على ضمان استقرار لبنان والحيلولة دون وقوعه في فخ إيران ، وهو ما يدفع له ذراعها “حزب الله”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.