07-06-2018
تكنولوجيا
وأوضحت الشركة، التي تتخذ من مدينة سومرفيل الأميركية مقرا لها، في أحدث تقاريرها أن بيونغيانغ استخدمت تقنيات لشركتي أبل ومايكروسوفت بالإضافة إلى منتجات لسامسونغ أيضا، خلال أقوى هجماتها الإلكترونية.
وذكر التقرير بشكل محدد وقوف كوريا الشمالية وراء الهجوم الإلكتروني الواسع بـفيروس "WannaCry" المعروف باسم "فيروس الفدية" عام 2017، والذي تسبب في إيقاف الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في 150 دولة، من بينها أجهزة في مستشفيات وجامعات ومطارات.
وزعم التقرير أيضا أن حكومة بيونغيانغ تقف وراء عملية الاختراق لشركة سوني عام 2014، والذي اعتبر في حينه أحد أكبر الهجمات الإلكتروني التي يتم شنها على شركة موجودة على الأراضي الأميركية.
وتحدث التقرير أيضا عن استغلال كوريا الشمالية لثغرات في العقوبات التجارية المفروضة عليها، للحصول على منتجات تقنية أميركية غير مسموح لها امتلاكها بموجب العقوبات، عبر استعمال أسماء وجهات عناوين وهمية.
ومن بين الأجهزة والمنتجات التي رصدتها "ريكوردد فيوتشر" في شبكة الأجهزة التي استعملتها بيونغيانغ في هجماتها، هواتف آيفون 10 وأجهزة كمبيوتر تعمل بنظام ويندوز 10، إلى جانب هواتف غالاكسي إس 7 وإس 8 بلس لشركة سامسونغ.
اعتمدت "ريكوردد فيوتشر" على 5 مصادر مستقلة لتأكيد النتائج التي توصلت إليها، وفقا لما أورده موقع "سي نت" التقني المتخصص.
أخبار ذات صلة