06-06-2018
محليات
وقالت الأوساط نفسها لصحيفة “السياسة”الكويتية، إن الغياب كان بسبب الظروف السياسية التي مر بها لبنان والمنطقة، واختلاف وجهات النظر بين الطرفين، لكن وبعد اتصالات غير مباشرة بين جنبلاط وقيادات سعودية، كان للقائم بالأعمال السعودي في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري دور فيها، عادت المياه إلى مجاريها بين رئيس “الإشتراكي” والقيادة السعودية ، التي تحرص كما أكدت الأوساط لـ”السياسة”، على عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بجنبلاط، كما سائر القيادات اللبنانية الصديقة للمملكة.
وأشارت إلى أن الزيارة ستفتح الباب أمام تعزيز أواصر الصداقة القديمة بين جنبلاط والقيادة السعودية ، وبما يصب في إطار دعم لبنان والمؤسسات الدستورية، بالتزامن مع قرب تشكيل الحكومة الجديدة ، حيث تحرص الرياض على دعم الرئيس المكلف سعد الحريري على إنجاز مهمته في أسرع وقت.
أخبار ذات صلة