توقّفت مصادر معارضة للسلطة عند جملة معطيات شهدتها الساعات الأخيرة، وأبرزُها الاجتماعات التي عقدها “حزب الله” مع كلّ من رئيس “التيار الوطني الحر” الوزيرجبران باسيل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، معتبرةً انّ الحزب “هو من يتولّى تذليلَ العقد المسيحية ـ المسيحية من خلال اجتماعه مع باسيل، والعقدة الدرزية من خلال اجتماعه مع جنبلاط الذي يستعدّ لزيارة السعودية نهاية الاسبوع، على ما تردَّد. وسألت هذه المصادر: “من يؤلف الحكومة؟ هل الرئيس المكلف أم “حزب الله”؟ وما هي وظيفة الرئيس المكلف؟”.
ورأت “أنّ حزب الله يريد حكومةً تتكلم لغتَه وتضمن مصالحَه، وهذا يتعارض مع طبيعة المرحلة الراهنة وطبيعة شروط دوائر القرار”. ولاحظت “أنّ جنبلاط يقف حالياً بين نارَين”، وسألت: “كيف سيتصرّف الرئيس المكلّف سعد الحريري وماذا سيكون عليه موقف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع؟”.