04-06-2018
محليات
ونحن في لبنان الأرز، بلد الثقافة، والأدب والحرف، لم نعد نعلم أكان انتسابنا إلى الجامعة الوطنية التي خرجت معظمنا ومدت العالم كله بأفضل العقول وأكفئها، نقمة أم نعمة؟ فنحن لم نتقاض بدل أتعابنا في تدريس بعض من تخرج وأصبح فاعلا منتجا يمد سوق العمل بكفاءته ومعرفته، وما زلنا ننتظر تعبنا بعد مضي ثلاث سنوات عليه، فهل سمع أحدكم أسوأ من هذا؟
ولما حاولت الجامعة برئاستها ومجلسها أن تقوم بما يمليه عليها القانون والواجب، الحفاظ على أساتذتها وتكريمهم، وإبعاد المهانة منهم، إذا بالمهانة تتضاعف، وإذا بالأذية تستشرس. سقط ملف الاستقرار والحق في يوم أسود.
فانظروا يا أصحاب القرار والمسؤولية في حالنا، فأولادنا ما برحوا يرفعون أنظارهم نحو السماء، ينتظرون الفرج على آبائهم وأمهاتهم.
كفانا ذل ومهانة، وإن الشكوى لغير الله مذلة”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
أساتذة “اللبنانية”: ماضون في الإضراب وشهيّب “مِش مَمنون”
أبرز الأخبار