31-05-2018
عالميات
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتبادل فيها دمشق وتل أبيب الرسائل في الأسابيع الماضية، إذ عمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الضغط على الأسد لتخفيض وجود إيران العسكري في سوريا تجنباً لصدام عسكري كبير مع إسرائيل .
واعتبرت الصحيفة أنّ رسالة الأسد إلى تل أبيب تندرج ضمن خطة النظام السوري الرامية إلى السيطرة على جنوب سوريا ، لا سيّما على محافظة ومدينة درعا .
ونقلت عن تقارير للمعارضة انّ جيش النظام السوري يعيد انتشاره في المنطقة استعداداً لمواجهة عسكرية، وأَمَرَ القوات المدعومة إيرانياً بالانسحاب من محيط المدينة لحمايتها
وأفادت التقارير أيضاً أنّ مواكب القوات الموالية لإيران شوهدت تعيد انتشارها على بعد كيلومترات عدة شمال وشرق المدينة، فيما شوهدت أخرى تتجه شمالاً باتجاه دمشق.
وفي استباق للمعركة في جنوب سوريا ، كشفت الصحيفة أنّ الأردن وروسيا والولايات المتحدة عقدت محادثات مكثفة أخيراً، وأن عمّان سعت إلى الحصول على ضمانات أميركية وروسية بأنّ القوات الإيرانية لن تقترب من حدودها، وأنّ السوريين لن ينزحوا إلى أراضيها إذا ما نفذ جيش النظام السوري عملية واسعة، وأنّه سيشن الحملة العسكرية بنفسه ويبسط سيطرته على المنطقة، وذلك مقابل إعادة فتح عمان معبر نصيب الحدودي.
بدوره، كشف محلل أردني مقّرب من صناع القرار في الأردن وجود تواصل شبه يومي بين الأردن وإسرائيل لتنسيق المواقف إزاء روسيا والولايات المتحدة، قائلاً: “إذا نفّذ طلب الأردن ابتعاد المقاتلين السوريين والموالين لإيران 20- 25 كيلومتراً عن حدودها، فسينطبق الأمر نفسه بالنسبة إلى الحدود مع إسرائيل ، والعكس صحيح”
أبرز الأخبار