30-05-2018
محليات
قبل البدء بالذبيحة الالهية، القى المطران الجميل كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي وقال: “نرحب اليوم برئيس كنيستنا غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في هذه الكنيسة الجديدة التي تعود الى القرن السابع عشر والتي تحولت في وقت من الاوقات الى مقهى، وعزمنا بفضل احد المحسنين اللبنانيين على شرائها وهي اليوم تعطينا الامل بالحفاظ على ارثنا الروحي”.
وتابع الجميل: “نحن هنا في مكان مليء بالارث التاريخي، تمركزنا لمزيد من الاندماج مع كنيسة فرنسا التي نحب ورعيتنا ترحب بكم يا صاحب الغبطة لرؤية ما نقوم به مع اصدقائنا اللبنانيين من كل المذاهب”.
وتابع: “نقدم هنا للشرق بقيمه الروحية والعائلية والتعليمية مرتبطين بتقاليدنا نموذجا جيدا عن التمسك بهذه التقاليد الكنسية الشرقية المارونية”.
وختم الجميل: ” باركونا كي نبقى وغيرنا متعلقين بهذا الشرق واعطاء العالم شهادة حية عنه”.
تجدر الإشارة إلى أن كنيسة المخلص في منطقة لو بولينو اشتراها السيد ابراهيم القزي وقدمها للابرشية المارونية في فرنسا.
وبعد قراءة الإنجيل ألقى البطريرك الراعي كلمة قال فيها : “جميل كلام الرب، أثبتوا في محبتي ومن يثبت في محبتي يحفظ كلامي والحقيقة.المحبة هي كلمة الرب يسوع لليوم، لا يستطيع أن نعيش من دون المحبة والحقيقة.أهنئكم على هذه الكنيسة التي تلتقون فيها ليتعلموا المحبة والحقيقة أن العالم بحاجة لهاتين الوسيلتين لأنه من دونهما لا معنى للحياة.نحتفل معكم اليوم بهذه الذبيحة على ثمار هذه الزيارة وتقدمها بنوع خاص من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط وان يوضع حد للحروب ويعود كل من غادر أرضه اليها ليواصل ثقافته وحضارته ولكن أن لم تدخل المحبة والحقيقة في عقول وقلوب المسؤولين فإن العالم لن يكون فيه سلام.كمسيحيين نحن مدعوون وفي كل مكان إلى المحبة والحقيقة،الحياة المشتركة بين الشعوب بحاجة إليهما والا فهي مهددة.تراث لاهوتنا وانثروليجيتنا هي المحبة والحقيقة”.
ورحب البطريرك الراعي بالحاضرين من مؤمنين فرنسيين شاكرا لهم حفاظهم على علاقة الصداقة مع لبنان ومع الجماعة المارونية وقال:” نحن هنا لتجديد علاقات الصداقة على الصعيد الكنسي وابرشيتنا مستمرة في تغذية هذه العلاقة بكل أبعادها”.
ورفع الراعي الصلاة على نية تأليف حكومة جديدة في لبنان لتتحمل مسؤولياتها ولا سيما القرارات التي صدرت عن المؤتمرات الدولية التي عقدت لدعم لبنان في مختلف القطاعات.
وختم موجها تحية للاعلاميين اللبنانيين طالبا منهم “أن يكونوا رسل محبة بين الشعوب لأن الحياة تبقى لغزا أن لم يدخلها سر المحبة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار