مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

اتصالات دولية لاعادة الاعتبار الى قواعد خفض التوتر في جنوب سوريا ليبرمان الى روسيا ونتنياهو الى اوروبا رفضا للنووي ولنفوذ ايران في المنطقة

29-05-2018

عالميات

تتسارع التطورات على الجبهة الاسرائيلية – السورية، عسكريا وسياسيا أيضا. ففي حين تواصل القوات الاسرائيلية غاراتها "الموضعية" ضد أهداف عسكرية إيرانية، منعا لتثبيت طهران أرجلها على مرمى حجر من الكيان العبري بما يتهدد أمنه، انتعشت الاتصالات الدبلوماسية لمحاولة إيجاد صيغة تحيي "قواعد" منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري، وأوّلها منع وجود ايران او حلفائها في هذه البقعة الجغرافية.

وفي السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله اليوم إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع في منطقة "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، علما ان موسكو كانت أعلنت أمس ان "الجيش السوري وحده من يجب أن يكون على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن وإسرائيل"، وذلك بعدما حذرت واشنطن من "إجراءات حازمة" ردا على انتهاكات الهدنة في المنطقة.

وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فإن "قفز" الوضع في جنوب سوريا، مجددا الى رأس سلّم اولويات عواصم القرار، يأتي نتيجة للاتصالات الحثيثة التي أجرتها وتجريها تل أبيب على الساحة الدولية، رافعة الصوت ضد تمدد النفوذ الايراني الى سوريا.

ومواصلةً لجهود اسرائيل على خط "استنهاض" همم الدول الكبرى و"تأليبها" ضد طهران، يتوجّه وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى موسكو غداً للاجتماع مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، ومناقشة الوجود العسكري الايراني في سوريا، في حين يزور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوروبا الاسبوع المقبل، ويتنقل بين ألمانيا وفرنسا وربما عرّج على بريطانيا ايضا، بين 4 و6 حزيران المقبل للبحث في المستجدات والتطورات في سوريا مع كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وربما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وهو كان قال في الساعات الماضية "نؤمن أن لا مكان لأيّ وجود عسكري إيراني في أيّ جزء من الأراضي السورية. هذا يعكس ليس موقفنا فحسب، بل يمكنني أن أقول بكل ثقة إنّ هذا الموقف يعكس أيضاً مواقف أطراف أخرى في الشرق الأوسط وخارجه. هذا سيكون المحور الرئيسي للمناقشات التي سأجريها هناك" (أي في أوروبا).

والى ملف "أمن اسرائيل وحمايته من التهديدات الايرانية"، تقول المصادر ان "الاتفاق النووي" مع ايران بعيد  انسحاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب منه، سيكون أيضا مدار بحث مطوّل بين نتنياهو والمسؤولين الاوروربيين. ففيما يتمسك به هؤلاء، سيكرر المسؤول العبري دعوته الى التخلي عنه، بحسب المصادر، لأن ايران لم تحترمه بل واصلت تطوير ترسانتها النووية وصواريخها البالستية بما يتهدد امن واستقرار الشرق الاوسط، بحسب الكيان العبري.

 

وهنا، تفيد المصادر ان الاوروبيين سيؤكدون سعيهم الى "تعزيز" الاتفاق المبرم مع ايران وتدعيمه بضوابط وشروط، تطال نشاط "الجمهورية الاسلامية" النووي والبالستي من جهة، وتدخّلاتها في القضايا والميادين العربية من جهة أخرى، الا انهم سيبلغون نتنياهو أنهم ليسوا في وارد الانسحاب او "التخلي" عن الاتفاق على غرار ما فعل ترامب. وهم سيلفتون انتباه ضيفهم الى ان الانقضاض على الاتفاق، سيعطي ايران حرية أكبر في التصرف عسكريا وسياسيا على الصعد الداخلية والاقليمية والدولية، فيما الابقاء عليه مع "شدشدته" يبقي أداءها تحت المراقبة وتحت سقوف "دولية" محددة ممنوع عليها تجاوزها، تختم المصادر

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما