29-05-2018
محليات
وسألت المصادر ألا تريدون لرئيس الجمهورية ان يكون الحاكم المنزه والمجرد من كل غاية ومنعة شخصية وسياسية وتستكثرون في الوقت نفسه ان يكون له من الوزراء من يعاونه ويدعم مواقفه في مجلس الوزراء؟ ولماذا اليوم الخروج عن التقليد والعرف الذي اتبع ما بعد الطائف؟ الم يكن للرؤساء الياس الهراوي واميل لحود وميشال سليمان تمثيلهم الوزاري في الحكومات التي تعاقبت على البلاد وكيف يكون لرئيس البلاد اي تأثير في القرار داخل مجلس الوزراء وهو لا يصوت بل يحضر.
وعن عدم توجه الرئيس المكلف سعد الحريري الى القصر الجمهوري لاطلاع الرئيس عون على حصيلة المشاورات التي أجراها لتشكيل الحكومة دعت المصادر الى عدم التسرع.
واشارت الى ان من حق الرئيس الحريري جوجلة اللقاءات التي اجراها امس وان يعكف على دراسة النتائج التي سوف يطلع رئيس الجمهورية عليها ليصار في ضوئها الى وضع القواعد او المنطلقات التي سيتم اعتمادها لتلبية اكبر قدر ممكن من المطالب والرغبات النيابية في التمثيل الحكومي والحقائب الممكن اسنادها لهذا التكتل او ذاك الفريق.
أخبار ذات صلة