افتتحت الورشة التي هدفت الى "تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة الداخلية في الشوف، بالنشيد الوطني، ثم القى البستاني كلمة أكد فيها على "ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في ما خص وضع مخطط سياحي لكل المنطقة حول المعالم السياحية والاثرية والدينية وتفعيلها لكي توضع على المسار السياحي الصحيح والذي يؤدي الى نتائج ايجابية".

وقال: "تعرفون انني رجل اقتصاد وانماء، وانا بعيد عن الطبخات السياسية في ما يتعلق بتشكيل الحكومة التي قد تستغرق وقتا لانجازها، وبالتالي لن اضيع الوقت في الانتظار، والشوف لن ينتظر، وقد بدأنا العمل وتنفيذ وعودنا".

ثم تحدثت سردوك، فشكرت البستاني على دعوته لها لزيارة دير القمر، وأعلنت استعدادها لتلبية 128 دعوة من النواب لزيارة المناطق اللبنانية، لان وزارة السياحة حدودها الوطن وما بعده، وواجباتنا ان نكون متواجدين لكي نحدث الفرق، خصوصا ان دير القمر هي من اوائل البلدات في العالم العربي من حيث الاهمية والتاريخ".

أضافت: "السياحة لم تعد "شم هوا" فقط، بل هي تنمية مستدامة تجلب فرص العمل وتوقف النزف البشري من خلال العمل الحرفي وبيوت الضيافة والبنى التحتية والمشاريع المختلفة، وبالتالي مفروض ان تكون دير القمر مقصدا وليس ممرا لأنها تتمتع بمميزات سياحية وتراثية وتاريخية ودينية (دروب الايمان)، ودير القمر تشكل النموذج على هذا الصعيد". وختمت: "همنا وواجباتنا ان نسوق لتنمية مستدامة في دير القمر والشوف".

بعد ذلك عقدت حلقات مناقشة تناولت كيفية تفعيل المعالم السياحية والاثرية والدينية والتاريخية، وقد اتفق على متابعة الموضوع في اجتماعات لاحقة.