26-05-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
اعلن السيد نصرالله معركة على الفساد وشدد على أن الجميع مدعو للمشاركة في هذه المعركة ومن داخل الحكومة.
الأمور لم تعد تحتمل واللبنانيون بمختلف طوائفهم لا يستطيعون التحمل اكثر، أمين عام حزب الله تحدث باسمهم اليوم وأعلن الحرب على الفساد.
وهنا يطرح المواطن اللبناني السؤال الطبيعي على السياسيين الذين يمثلونه
لماذا لا تتناسون خلافاتكم السياسية والعقائدية والإستراتيجية وتتفرغون لمحاربة الفساد، هذا الذي يهدد اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم ولا يفرق بينهم؟!
في آخر حكومة، وزراء حزب الله وحركة أمل والقوات اللبنانية والحزب الاشتراكي وتيار المردة - وهم في الغالب اضداد - وقفوا صفا واحدا في وجه صفقة البواخر وغيرها من الصفقات التي كانت تحوم حولها الشبهات.
اليوم السيد نصرالله يعاود التأكيد ويعد وعدا صادقا أن الحرب على الفساد لا تهاون فيها والخندق يتسع للجميع اذا أرادوا.
السياسيون كل السياسيين ومن كل الاتجاهات مدعوون الى تناسي خلافاتهم ولو لحين والانخراط في جبهة عريضة واحدة لمحاربة الفساد والفاسدين لأنهم أصبحوا التيار الاقوى في لبنان على ان تنضم الى هذه الجبهة كل القوى التي أثبتت نيتها الصادقة في إتمام هذه المهمة التي لم تعد تحتمل التأجيل.
في هذه الزمن الرديء اوصل السياسيون عندنا رعاياهم الى وضع مذري لم يعودوا معه مهتمين الا بتأمين ابسط مقومات العيش لهم ولعوائلهم.
المواقف السياسية والإستراتيجية اخر هم اللبناني اليوم فالفساد يأكل الاخضر واليابس ولن يترك شيئا. وعدو الفساد فعلا صديق الشعب حقا
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار