24-05-2018
عالميات
ووصف الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عامًا باعتباره الاقتراح الذي “يتصدر جدول الأعمال” حاليًا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
واضاف: “سينظر إلى أي خطوة من هذا القبيل على أنها متابعة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة أميركية جديدة بالمدينة هذا الشهر”.
وأشادت إسرائيل بتك الإجراءات بينما سببت قلقًا شديدًا بين كبار حلفاء واشنطن الأوروبيين، في حين لم يصدر بعد اي تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس.
ووصف كاتس المقترح الخاص بالجولان بأنه جزء محتمل من نهج لإدارة ترمب يقوم على مواجهة ما يُنظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران العدو اللدود لإسرائيل.
وقال: “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة، الرد الأشد إيلاماً الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ببيان أميركي، وإعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)”.
وذكر الوزير الإسرائيلي أن المسألة التي طرحها نتنياهو في أول اجتماع له بالبيت الأبيض مع ترمب في شباط 2017، قيد النقاش حاليًا على مستويات متعددة داخل الإدارة والكونغرس في الولايات المتحدة.
وأضاف: “أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالاً كبيراً لحدوث هذا”.
ورداً على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يُتخذ هذا العام، قال: “نعم، في بضعة أشهر، قد تزيد أو تنقص قليلاً”.
ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية بين إسرائيل وسوريا وتبلغ مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع.
واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967. ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار