22-05-2018
محليات
وختم:”هذا العشاء يمكن القول إنه كان مسك ختام ولاية الحكومة الحالية، ونتمنى ان تكون للحكومة الجديدة حظوظ أفضل ونتمنى البناء على ما تم إنجازه كمدماك للوصول الى جمهورية أفضل ودولة أفضل وأن يستفيد من يأتي بعدنا من كل الخطط التي وضعناها لأنه للأسف لم نتمكن ولم نتساعد بهدف تحقيق عمل حقيقي، بل وضعنا مدماكا أول في انتظار أن يوضع فوقه مدماك ثان”.
بدوره، رحب المطران مطر بالوزير الرياشي وقال له: “أحببنا هذا الوجه وكنت عابرًا للطوائف والمناطق، وإن لبنان يفتخر بأمثالك ويسير الى الامام أكثر”.
أضاف: “نحن بمناسبة اليوم الـ 52 للاعلام سنعقد مؤتمرا صحافيا في حضور الوزير الرياشي، وسننطلق من كلام الحبر الأعظم أن الحق يحرركم ويقول أكبر نعمة أعطاها الله للإنسان هي التواصل الذي يبني الجماعة والحقيقة، وبحسب رسالة قداسة البابا إن للتواصل أمراضا وخصوصا مرض الكذب، واذا أردنا اعادة بناء مدنية وحضارة علينا محاربة الكذب وقلب الحقائق والزيف، للوصول الى الحقيقة”.
وتابع: “كونوا متأكدين أن لبنان يتقدم أكثر اذا كان حوارنا مبنيا على الحقيقة والمحبة وعدم الزيف، والبابا يوحنا بولس الثاني قال كلمة في قداس بيروت عام 1997 إنه من غير المقبول أن يعيش أشخاص تحت سقف واحد ويكونوا حذرين من بعضهم، لذا علينا الغاء الحذر وإستبداله بالمحبة والتلاقي حتى يبقى لبنان، وأظن أن للاعلاميين دورا كبيرا في نشر هذا الجو ونشر الحقيقة والتواصل مع الجميع والايمان بأنه لسنا نحن فقط أيادينا نظيفة بل هناك ايضا أياد أخرى نظيفة ولسنا نحن فقط نتمتع بالوطنية إنما هناك وطنية في المقلب الآخر، فلا يجوز إحتكار مثل هذه الامور”.
أخبار ذات صلة
محليات
الرياشي: لا خطة “ب” بلا معوض
أبرز الأخبار