15-05-2018
محليات
بولا اسطيح
بولا اسطيح
لا يبدو حزب “القوات” مستعداً، على الإطلاق، للانضمام إلى المعارضة، خاصة بعدما ضاعف تقريبا عدد كتلته النيابية فباتت تضم 15 نائبا بعدما كانت تقتصر في برلمان 2008 على 8 نواب.
وهو ما عبّر عنه رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” شارل جبور بوضوح، متحدثاً عن “شعور برغبة أكثر من طرف بألا يكون حزب “القوات” ممثلا في الحكومة الجديدة المقبلة، باعتباره قوة إصلاحية تتمسك بالدستور والقوانين فيما الكثير من الفرقاء يفضلون تسيير الأمور على الطريقة اللبنانية في مجلس الوزراء”.
ولفت جبور في تصريح إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن “محاولات تحجيم “القوات” بدأت في مرحلة صياغة التحالفات الإنتخابية بحيث كانت الضغوط تمارس للحد من عدد نوابنا سعيا لإحراجنا تمهيدا لإخراجنا، لكن الأمور انقلبت عليهم بعدما استحوذنا على كتلة نيابية من 15 نائبا وبتنا من الكتل الرئيسية في البرلمان الجديد التي لا يمكن القفز فوقها”.
واعتبر جبور أنه “لا مصلحة لأحد في المرحلة الراهنة باستبعاد “القوات”، وبخاصة “العهد” الذي يرأسه العماد ميشال عون ، باعتبارنا نشكل الحاضنة السياسية التي أوصلته إلى سدة الرئاسة والتي تحرص على إنجاح عهده”.
وأضاف: “أما ملاحظاتنا سواء في مجلس الوزراء أو في أكثر من محطة، فتهدف أولا لخدمة العهد”، مشدداً على تمسك “القوات” بالانضمام إلى الحكومة الجديدة “على أن نعزز وضعيتنا الوزارية الحالية بهدف استكمال تنفيذ مشروعنا السياسي الذي يقوم بشكل أساسي على تحقيق مزيد من حضور الدولة، تثبيت سياسة النأي بالنفس ومواصلة مكافحة الفساد”.
أخبار ذات صلة