13-05-2018
محليات
وأنها انتخبت المقاومة وخيارها"، مشددا على "أن حقيقة المقاومة وقوتها وفعلها ودفاعها عن الوطن المياه والنفط والكرامة والعرض، لا يمكن أن تزحزح في هذه الأيام أو في القادم من الأيام لا على مستوى العقيدة ولا على مستوى القناعة ولا على مستوى الفعل والتأثير، لأن المقاومة أصبحت أقوى بالسياسة وبأهلها وشعبها وثقافتها، وأقوى بسلاحها وتجربتها، وعليه فإن المقاومة ستبقى حاضرة بقوتها لتثبت وتثبت حقها الدائم في الدفاع عن شعبها وقضاياها وانتصاراتها وانجازاتها".
وأكد أننا "لا نريد أن نقصي أحدا على الإطلاق، وإنما نريد أن نتكاتف ونتعاون من أجل النهوض بهذا البلد لمصلحة كل الناس، وعليه فإن الموقف في هذه الأيام يقتضي أن نجتمع جميعا لنخدم هؤلاء الناس الذين هم بأمس الحاجة إلى خدمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي، وهذه الأولوية يجب أن نشترك جميعا في تلبية مقتضياتها للناس، وهنا لا معنى لموالاة ومعارضة، وبالتالي يجب أن نضع أيدينا ببعضنا البعض من أجل أن نقوم بخدمة هؤلاء الناس، ونحن نقول للجميع من موقع المسؤولية التي تحملناها ونتحملها، والتي تعهدناها ونؤكدها، إننا سنكون في المواقع الأمامية للدفاع عن قضايا الناس، وتأمين خدماتهم ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة الآتية، لأن هذا هو عمل مقاوم"