مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

المستقبل: الحريري زار بعبدا وعين التينة مؤيدا ترشيح بري ورافضا المطالب الحكومية المسبقة

12-05-2018

صحف

لأكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن "تيار المستقبل لا زال الرقم الصعب في المعادلة الوطنية، ولا زال صاحب أكبر كتلة نيابية صافية في البرلمان". وقال: "يجب أن تتأكدوا أن سعد الحريري مستمر في الخط الأمامي لحماية لبنان، ومستمر في الدفاع عن حقوق كل المجموعات التي حمت قرار تيار المستقبل في الانتخابات".

كلام الرئيس الحريري جاء خلال كلمة ألقاها عصر اليوم في مهرجان النصر الذي أقيم في "بيت الوسط" بحضور نواب "المستقبل" الحاليين والمنتخبين وحشود كبيرة من مناصري تيار المستقبل في بيروت وكافة المناطق غصبت بها الباحات والطرق المحيطة ببيت الوسط. 


وخاطب الرئيس الحريري الحشود قائلا: "بيروت اليوم قلبها كبير بأهلها. بيروت اليوم قلبها كبير، بأهل عكار وطرابلس والمنية والضنية، بيروت قلبها يكبر، بالأوفياء من البقاع وصيدا وإقليم الخروب والعرقوب. بيروت اليوم تقول بأعلى الصوت، أنها عاصمة الوفاء لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنها عاصمة العروبة الحقيقية"! 


اضاف: "بيروت اليوم، تحتفل، مع جمهور المستقبل، مع كل من يحبون سعد الحريري، من كل لبنان، أهلا بكل الأوفياء، من حبيبة قلبي طرابلس، من أرض الكرم والنخوة والبطولة في عكار والمنية والضنية، أهلا بأحباء قلبي، من سهل الخير والتحدي في البقاع، من صيدا التي تمردت على الحصار، وحمت اسم رفيق الحريري بأصوات أبنائها، أهلا بالطيبين من إقليم الخروب، والصامدين بالعرقوب. أهلا بالجميع في قلب حبيبتنا بيروت، في عاصمة كرامتنا بيروت، وعنوان مسيرتنا بيروت". 


وشدد على أننا "نحن الرقم الصعب في عكار، والرقم الصعب في طرابلس، والرقم الذي يستحيل أن ينكسر في بيروت وصيدا والبقاع وفي الاغتراب أيضا، ويجب أن تعرفوا جيدا أن تيار المستقبل، لا زال الرقم الصعب في المعادلة الوطنية، ولا زال صاحب أكبر كتلة نيابية صافية في البرلمان. ويجب أن تتأكدوا أن سعد رفيق الحريري مستمر في الخط الأمامي لحماية لبنان، ومستمر في الدفاع عن حقوق كل المجموعات التي حمت قرار تيار المستقبل في الانتخابات". 


اضاف: "نهر رفيق الحريري في كل لبنان، سائر ومستمر بإذن الله، بقوة كل الأوفياء الأوادم، من النهر الكبير في الشمال للعرقوب والشريط الحدودي في الجنوب. ومن الروشة وطريق الجديدة ورأس بيروت إلى عرسال بجرود البقاع، هناك نواب فازوا على أكتاف غيرهم، على أكتاف بلوكات سياسية أخرى، اجتمعت لخوض المعركة ضد تيار المستقبل. وكلنا بتنا نعرف من هم، في بيروت وصيدا والبقاع الغربي والضنية وطرابلس أيضأ، المهم أن تيار المستقبل، ومحسوبكم سعد، وقف بوجه الجميع، وقال أن هؤلاء هم من يمثلون بيروت وكل المناطق". 


وقال: "أنا يكفيني منكم، من كل الناس الشرفاء، الأوفياء، الصادقين، محبتكم التي رأيتها في كل المناطق. هذا هو الاستفتاء الحقيقي، وهذه هي النتائج التي أراهن عليها اليوم وغدا وفي المستقبل، كلنا، أمامنا مرحلة جديدة، وكلنا نرى المنطقة كيف تغلي. علينا جميعاً مسؤولية حماية البلد. الموج يعلو، وبلدنا يجب ألا يغرق. الريح تقوى، والعيش المشترك أكبر ضمانة في يدنا، لنمنع دخول الفتنة". 


واضاف: "معكم سنواصل بإذن رب العالمين، هذه المسؤولية، ولن ندع الفوضى تستقوي علينا، إيماني كبير، بأن جمهور رفيق الحريري، أنتم من بيروت وكل لبنان، حراس البلد وعروبته واستقراره، وإيماني أكبر، بأن البلد سيتجاوز مرحلة التصعيد الإقليمي والدولي بإذن الله، لنفتح صفحة جديدة تضع لبنان على خريطة الاستقرار والتقدم والبناء". 


ولفت الحريري الى أنه "بعد قليل، هناك مهرجان فرح في ساحة الشهداء، وكلنا مدعوون للفرح في وسط البلد. كلنا مدعوون، لنحمي نعمة الاستقرار والأمن والسلام، بقدرة رب العالمين، سلامي لكل الأهل بالشمال والبقاع والجنوب والجبل. سلام من أحلى العواصم بيروت، لأحلى الناس المجتمعين في بيت الوسط". 


وقال: "أود أن أشكركم من كل قلبي، لأنكم بالفعل ليس هناك أجمل منكم ولا أطيب منكم، وكلما أراكم يكبر قلبي، ويكبر قلب هذا البيت، بيت الوسط، الذي هو لكل اللبنانيين، يجمعهم ولا يفرقهم، إن شاء الله سنبقى معا وسنكمل معا، وكل وعد أطلقته خلال فترة الانتخابات سأحققه. سأبقى أزور المناطق، كل المناطق والقرى، وكل وعد قدمته لأي قرية سأحققه إن شاء الله. مشوارنا معا طويل في كل لبنان، ونحن نريدالأمن والاستقرار لهذا البلد". 


وختم: "أنا فخور جدا أن يكون لدي جمهور مثلكم من شباب وشابات هم مستقبل لبنان. أمامنا عمل كثير، وإن شاء الله سنكون دائما معا ويكون هذا البلد في خير وأمان واستقرار، وهذا ما نعمل من أجله، لكي ينعم كل اللبنانيين بالأمن والاستقرار من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، عشتم. عاش تيار المستقبل وعاش لبنان

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما