11-05-2018
محليات
استهل الحفل بقراءة الفاتحة عن روح هاني عصام علي حسن، ثم تحدث رئيس المركز عصام علي حسن عن ما يقدمه المركز من خدمات طبية للمرضى اللبنانيين ومساعدتهم شبه المجانية والخيرية وخاصة في شهر رمضان المبارك.
دريان
ثم ألقى المفتي دريان كلمة دعا فيها "الفائزين بالانتخابات النيابية والذين لم يوفقوا فيها الى العمل الوطني والاجتماعي سوية، لما فيه مصلحة العاصمة بيروت ولبنان واللبنانيين الذين ينتظرون منهم الكثير سواء كانوا داخل السلطة أو خارجها".
وقال: "ان مركز هاني عصام علي حسن نعتز به ونفتخر وهو مؤسسة من المؤسسات الوقفية التابعة لدار الفتوى، وندعو الى مساعدته ومساعدة المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية على تنوعها بدعمها ومساندتها من اجل استمرار رسالتها الإنسانية".
أضاف: "انتهينا من الاستحقاق الانتخابي وأصبح وراءنا، وصدرت النتائج، بالرغم ما قيل وما سيقال عن هذه الانتخابات، ولكن المهم أن يبقى الوطن، نحن لا نريد ان يستقوي علينا احد، ولا نريد بالمقابل ان نستقوي على احد. بيروت هي عاصمة العروبة، وستبقى كذلك، ولن نسمح لأحد أن يغير هويتها، وهي عاصمة الوطن لبنان، الذي نطمح جميعا بأن يكون وطنا مستقرا سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا".
وتابع: "العاصمة بيروت هي أمانة في أعناق البيروتيين واللبنانيين، علينا جميعا الاستنهاض بها، رغم اختلاف توجهات القوى السياسية، لان مصالح العاصمة العليا هي فوق كل اعتبار. بيروت عصية على من يريد إذلالها، والعاصمة بيروت لن تذل وفيها الأكارم أمثالكم الذين يفتخرون ببيروتيتهم، لدينا استحقاقات قادمة تقتضي منا جميعا التكاتف والتعاضد، وهذا الأمر لا يتحقق إلا بوقوفنا صفا واحدا للحفاظ على بيروت ولبنان".
وختم: نأمل وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكون شهر رمضان فرصة لنا جميعا لننقي نفوسنا وضمائرنا ونعيد تقويم ذاتنا وأوضاعنا، أقول للجميع نريد هدوءا وسكينة وطمأنينة في رمضان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار