11-05-2018
عالميات
وبحسب الخبراء “فإنّ هذه العملية هي الأولى من نوعها في الجولان منذ العام 1973، والقصد الأساس فيها كسر هيبة إسرائيل، واهميتها أنّ جهة ( إيران) قرّرت أن تردّ على استهداف مواقعها في سوريا، وردّت رغم كل التهديدات”. وأشاروا الى أنّ هذه العملية تمّت بنجاح على الرغم من اليقظة الإسرائيلية وطيرانها الحربي، واجهزة الرصد المتطوّرة التي تستخدمها تعمل على مدار الساعة، ومع ذلك عبرت الصواريخ وأصابت أهدافها، متجاوزةً كل التشكيلات والمنظومات الدفاعية لإسقاطها التي نصبتها إسرائيل في الجولان”.
وسجّل الخبراء “أنّ القصف الصاروخي للمواقع الاسرائيلية، كشف خللاً كبيراً لدى الاسرائيليين تمثل في أنّ الجبهة الداخلية لم تكن جاهزة لمثل ما جرى، ومن هنا سارعت اسرائيل بعد القصف الى إجراءِ اتّصالاتٍ في غير اتّجاهٍ دولي طلباً للتهدئة، بما ينفي تهديدات مجلس الامن الإسرائيلي المصغّر، وتحريكِ قواتٍ إسرائيلية في اتّجاه الجولان”.
ولاحظ هؤلاء “أنّ القصف الإسرائيلي الذي تلا استهدافَ المواقع في الجولان، استهدف اماكن سبق أن أُخليت، وهذا ينفي المقولة الإسرائيلية بأّنّ الغارات دمّرت كل قواعد إيران في سوريا، هذا الأمر عارٍ من الصحة، ما عدا بعض المواقع المتعلّقة بالدفاع الجوّي السوري الذي أثبت قدرتَه على اسقاط الصواريخ”.
وفي خلاصة تقييم الخبراء “إنّ قصف المواقع الإسرائيلية كرّس معادلةً جديدة: إذا ضربت إسرائيل، فإنّ ذلك لن يبقى من دون ردّ”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار