مباشر

عاجل

راديو اينوما

قاطيشا: الحرب لن تنتهي إلا بتقطيع أجنحة إيران

11-05-2018

محليات

وصف المستشار السياسي لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، النائب المنتخب عن دائرة عكار العميد المتقاعد وهبي قاطيشا في اتصال مع “السياسة”، المعركة الانتخابية في محافظة عكار بأنها كانت “قاسية”، لأن الناس في مواسم الانتخابات لا تكشف عن رأيها، إلا قبل ساعات من التوجه إلى صناديق الاقتراع، ورغم كل ذلك فإنه كان واثقاً من النجاح.

وأرجع قاطيشا عازياً السبب في تأخر إعلان النتيجة في تلك الدائرة إلى المساحة الواسعة للمحافظة واللغط الذي حصل بشأن القلمين 6 و7 وإصرار مرشحي اللائحة الثانية على إعادة الفرز، نافياً حصول عمليات تزوير لمصلحة اللائحة المنافسة.

واعتبر الفوز الكاسح الذي حققته “القوات” في الانتخابات، بأنه الترجمة الحقيقية لحجم الحزب وعديده، مضيفا إن “القوات” كان مظلوماً بالقانون الأكثري، و”هذا القانون أعطاها الحجم الطبيعي الذي تستحقه، بعد أن كان البعض يتصدق عليها بمقعد من هنا وآخر من هناك”.

وفي تعليقه على التطورات الميدانية في المنطقة، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني، ومسارعة إسرائيل لقصف عدد من القواعد الإيرانية في سورية، ورد إيران بقصف بعض المواقع الإسرائيلية في الجولان، اعتبر أن المنطقة تشهد حرباً حقيقية، ولكنها ليست كالحروب التقليدية التي كانت تحصل في الماضي، والتي كانت تفترض تمركز الجيوش مقابل بعضها.

 

وقال إن ما نراه حالياً من حرب بين إسرائيل من جهة وإيران ونظام الأسد من جهة ثانية، خصوصاً بعد التغيير الكبير في موازين القوى في الداخل السوري والبعد الإيراني عن طريق التمدد في العراق وتفتيت الجغرافيا السورية هو حرب حقيقية بكل معنى الكلمة.

وأشار إلى أن هذه الحرب لن تنتهي إلا بقصقصة أجنحة إيران وانحسار دورها في الساحة العربية.

وأوضح أن أميركا جزء من هذه الحرب، وهمها الأول تقطيع أجنحة إيران وإبعاد نفوذها عن المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان ليس له مصلحة بالدخول في هذه الحرب التي قد تكون قاسية ومدمرة، إلا إذا قرر “حزب الله” المشاركة فيها من داخل الأراضي اللبنانية، عندها سيكون الثمن غالياً جداً.

 

وقال “كلنا نتذكر الجملة الشهيرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في حرب العام 2006، لو كنت أعلم”، مستبعداَ تورط “حزب الله” في هذه الحرب، إلا إذا قرر الانتحار.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.