واشارت المصادر نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن بري سيبادل رئيس تيار “المستقبل” الرئيس سعد الحريري بالمثل، وسيسميه وكتلته النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة في الإستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في وقت قريب.

وأكد بري أمس، أن “المنتصر الأكبر هو من يريد أن يستفيد من الدروس التي أعطتها هذه الانتخابات”، موضحاً أن “محاولات الهيمنة لا تفيد، كما الطرح الطائفي والمذهبي والاستعلائي لا يفيد”.

وعن استعماله كلمة “برغتة”، قال إن “البرغوث مشهور بنشاطه وهو شيء إيجابي”. وأضاف: “سأكون تماماً كما كنت سابقاً مع العهد، ولم أكن يوماً ضد الرئيس، وبكل أعمالي كنت أساعد العهد، ومرشحي لرئاسة الحكومة معروف، لكن لن أقول من هو حالياً”.

في غضون ذلك، أشارت أوساط متابعة إلى أن نتائج الإنتخابات النيابية التي صدرت بصيغتها غير النهائية، بانتظار صدورها رسمياً عن وزارة الداخلية والبلديات، لم تكن مفاجئة للكثيرين من المراقبين والقوى السياسية التي كانت تتوقع مثل هكذا نتائج، في ظل التقسيمات الإدارية التي قامت على أساس قانون النسبية.