مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

المستقبل: جال في المنية والضنية وعكار ودعا إلى "الزحف" في 6 أيار لصد "هجوم حلفاء بشار" الحريري يحقق "حلم الرئيس الشهيد": لا عودة للوصاية

30-04-2018

صحف

"لو كان الشهيد رفيق الحريري ينظر إلينا اليوم لكان سعيداً للغاية فالكلمات تعجز" عن وصف المشهد.. عبارة كررها الرئيس سعد الحريري خلال اليومين الأخيرين في الضنية والمنية وعكار تعبيراً عن سروره وتأثره وافتخاره بتحقيق "حلم الرئيس الشهيد" بزيارة هذه المناطق التي كان قد حرم من زيارتها إبان سطوة نظام الوصاية السورية الأمنية والمخابراتية على لبنان. وبصفته أول رئيس حكومة يزورها قال: "أتيت لتحقيق حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي 6 أيار سيتحقق حلمه ولن أقبل أن تعود هذه المنطقة لأي وصاية غير الوصاية اللبنانية لأن اللوائح الأخرى تريد تغيير هوية المنطقة وإعادتها الى الوصاية السورية"، داعياً أهالي طرابلس والمنية والضنية وعكار إلى "الزحف نحو صناديق الاقتراع في 6 أيار لأنه السلاح الوحيد لرد هجوم حلفاء بشار.. ولنقول لهم إنّ هذه المنطقة هويتها رفيق الحريري وهواها سعد الحريري".

وخلال محطات زيارته الشمالية، في يوميها الثاني والثالث بعدما استهلها الجمعة من طرابلس، وتخللتها على امتداد جولاته طيلة ساعات نهار وليل السبت والأحد، وقفات ومهرجانات جماهيرية حاشدة ولقاءات روحية وسياسية في كل من قرى وبلدات المنية والضنية وعكار، مروراً بعزقي، مراج السراج، بخعون، سير الضنية، السفيرة الضنية، طاران، وادي خالد، مشتى حسن، جبل أكروم، شدرا، القبيات، السنديانة، البيرة، الدوسة، الكويخات، حلبا، جبرايل، البرج، عيات، الدورة، عكار العتيقة، فنيدق، مشمش، حرار، ببنين، تل حياة ودير عمار.. كانت للحريري سلسلة مواقف سياسية مدوية شددت على أهمية سمة "الوفاء والصدق" التي يتمتع بها أهالي هذه المنطقة منوهاً بتضحيات أبنائها المشرفة في الجيش والقوى الأمنية، وقال: "شهدتم في المرحلة السابقة حجم الهجوم على سعد الحريري وتيار المستقبل، بدءاً من اغتيال الشهيد رفيق الحريري ولغاية اليوم، حتى أن البعض خرج ليدعي أنه مع مسيرة الشهيد ولكنه فعليا يطعن بابن الشهيد وبمسيرة الشهيد، من يقول إنه مع مسيرة رفيق الحريري ويكون في لائحة أخرى لا يمثل لا الرئيس الشهيد ولا سعد الحريري (...) نحن أمام معركة انتخابية يستهدفون فيها وحدة الصف، والبعض يقول أنه يجب أن نتجمع مع بعضنا البعض، ولكن نتجمع مع من؟ مع من يطعن ويخون؟ مع من لا يكون صادقا؟ أنا لا أستطيع أن أتحد مع هذه الصفات". 


وإذ نوّه بما لاقاه من ترحاب جارف بالمحبة والأصالة والشهامة من قبل "الأناس الطيبين الصادقين الأوفياء في أيام بات الصدق والوفاء فيها نادرين"، توجّه إلى أهالي المنطقة بالقول: "أنتم أشخاص صادقون وشرفاء ولا تطعنون بالظهر"، وأردف: "قبل أيام قليلة أتى البعض إلى الضنية ليقولوا لكم "جربتموهم 25 سنة فجربونا مرة واحدة"، حسناً قبل 25 كان هناك رفيق الحريري وكان الجميع تحت خيمة رفيق الحريري جعل منهم وزراء وأدخلهم إلى السياسة وفتح أمامهم عالم الأعمال، وبالتأكيد كانوا مدعومين من قصر المهاجرين، لكن كل وجودهم في السياسة لا طعم له من دون قصر قريطم"، وأضاف: "اليوم يأتون قبل الانتخابات يقولون للضنية أنسوا رفيق الحريري وجربونا، أشطبوا سعد الحريري من قلوبكم وجربونا. الوزير محمد الصفدي فضحهم: خمسة وزراء من طرابلس في حكومة واحدة والنتيجة صفر مكعب إنجازات في طرابلس، وأنا أزيد عليه: صفر مكعب إنجازات في كل لبنان أيضاً. فهل تريد الضنية أن تجرّب صفراً مكعباً آخر؟"، مع إشارته إلى أنّ خصوم "تيار المستقبل" بعضهم موجودين "في قلب بيئتنا السياسية ومنتشرين في كل لبنان، من الشمال لبيروت للبقاع للجنوب، وبينهم أشخاص جعل منهم رفيق الحريري نواباً ووزراء، وبينهم أشخاص جعل منهم سعد الحريري نواباً ووزراء ورؤساء وزراء أيضاً". 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما