30-04-2018
صحف
وسجلت بعثة الاتحاد الاوروبي ايجابية كبيرة بقولها إن "عمليات الاقتراع تسير بسلاسة ولا انتهاكات ولا مشكلات رصدها مراقبونا، كما ان الاليات محترمة وبذلت جهود كبيرة للتسهيل لاقتراع ذوي الحاجات الخاصة. وان وزارة الخارجية تقوم بتحديث المعلومات كل الوقت وتقييمنا ايجابي جداً حتى الان". وأوضح مندوب البعثة خوسيه انطونيو دو غبريال ان الاتحاد الاوروبي يراقب سير الانتخابات في عشر دول الى جانب البلد الام و "نحن متأثرون بردة فعل اللبنانيين على اول انتخاب للمنتشرين ورصدنا اهتمام اللبنانيين الذين قدموا مثالاً مهماً في الديموقراطية".
وفي ظل شكوى عدد من المسجلين من عدم ورود اسمائهم على لوائح الشطب على رغم تسجيلهم الالكتروني، برزت شكوك نهارية في صحة العملية الانتخابية، واعتبرها البعض "تلاعباً" باللوائح، وهو ما عبر عنه عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي بزي اذ قال: "من حقنا ان نسأل هل ما حصل ويحصل هو خطأ تقني يمكن تصحيحه او انه متعمد وهو ما نخشاه؟ اننا نضع كل هذه الشوائب والمعوقات التي اعترت العملية ا?نتخابية برسم المشرفين عليه ?جراء المقتضى فورا". ولكن تبين لاحقا ان ثمة اخطاء في غير دولة وقلم تشمل كل الطوائف والانتماءات السياسية.
وقد أبدى سفير لبنان في كندا فادي زيادة "ارتياحه لسير العملية الانتخابية في كل مراكز الاقتراع في كندا". واكد أن "لا خوف ولا قلق من احتمال حصول تزوير جراء ترك الظروف مفتوحة داخل صناديق الاقتراع، فالصناديق ستبقى تحت كاميرات الفيديو الموصولة بوزارة الخارجية، وسيتم فرزها بحسب الدوائر الانتخابية، تحت مراقبة كاميرات التصوير، وفي حضور رؤساء الأقلام ورؤساء المراكز التابعين للسفارة وكذلك مندوبي الأحزاب والمرشحين".
وأشار إلى أن "الصناديق ستختم بالشمع الأحمر، وسترسل مباشرة من مراكز الاقتراع الثمانية في كندا، إلى مصرف لبنان المركزي صباح الاثنين".
امكان الطعن!
واذا كان المغترب اللبناني تمكن للمرة الاولى من ممارسة حقه الديموقرطي والاقتراع في بلدان الانتشار، إلا أن فرحة ما يزيد عن 80 ألف منتشر اجاز لهم القانون المشاركة من أصل 92 الفا تسجلوا، للاقتراع في 6 دول عربية و34 دولة أجنبية قد لا تكتمل، لان مجلس النواب أغفل ثغرة كبيرة في قانون الانتخاب قد تضع نيابة العديد من النواب تحت مجهر الطعن.
وأفاد الباحث في "الدولية للمعلومات" الخبير الانتخابي محمد شمس الدين أن "قانون الانتخاب الحالي 442017 ألغى اقتراع المغتربين وفقا للقانون 252008، واعتمد آلية جديدة تعتمد في انتخابات 2022، وتقوم على تخصيص دائرة للاغتراب تضم 6 نواب (ثلاثة للمسلمين وثلاثة للمسيحيين)، وبالتالي فإن اقتراع المغتربين في الدورة الحالية لا سند قانونياً له، بما أنه يستند الى القانون 2008".
وأضاف: "كان على مجلس النواب الغاء أحكام القانون 252008، باستثناء المواد التي ترعى اقتراع المغتربين"، مشيراً الى أن "نتائج اقتراع المغتربين معرضة للطعن، فاذا كان الفارق بين المرشح الخاسر والرابح يعادل نتيجة الاصوات التي حصل عليها الرابح من اقتراع المغتربين، فتصبح نيابته معرضة للطعن".
أبرز الأخبار