28-04-2018
الانتخابات
شارك في المؤتمر مجموعة من فاعليات القطاعات الزراعية والإنتاجية والصناعية، مزارعو منطقة كسروان وجبيل، ممثلو الهيئات النقابية والبلدية، بالإضافة إلى عدد من أفراد المجتمع المدني وأهالي المنطقة.
في كلمته، توقف افرام عند "ضرورة العمل على تحسين نوعية التفاح ومعالجة أزمة التصريف، كما وعلى أهمية إنتاج لبنان لتفاح الباب الأول F0".
وفي إطار إيجاد الحلول، أعلن "إطلاق شراكة مع مؤسسات لبنانية خبيرة في هذا المجال بهدف إيصال التفاح إلى المستوى المطوب، وتصديره إلى الأسواق العالمية، وتفعيل الاستهلاك المحلي والتعاون مع مؤسسة Liban Village في جبيل، لتمكين مزارعي التفاح في كسروان من الاستعانة بمكنة التوضيب والفرز والتبريد، التي تملكها المؤسسة، وبالتالي رفع نوعية الشجر، وتطوير عملية الرش، والقطاف والفرز والتوضيب وبشكل خاص، التصريف، إضافة إلى مجموعة إندفكو الصناعية، التي تسعى إلى تشجيع كل مبادر يرغب في تعزيز دور التفاح في الصناعة الغذائية، كالاستثمار مثلا في إنتاج بيرة التفاح، والسيدر، وخل التفاح، وأي صناعات غذائية جديدة من شأنها أن تساهم في تسويق الباب الثاني والثالث. وفي هذا السياق، أضاف افرام أن لبنان يجب أن يكون سباقا في سوق المشروبات الروحية من خلاصات التفاح، لا سيما وأن هذا القطاع يشهد عالميا نموا بنسبة 50% في السنة".
وعلى صعيد التنسيق مع المجتمع المدني، قال: "إن التعاون معLebanon Apple Association هدفه تشجيع المواطن اللبناني، لا سيما الشباب وطلاب المدارس والجامعات، على استهلاك التفاح؛ وذلك من أجل خلق بيئة محفزة، ونشر التوعية حول حضارة التفاح في حياتنا اليومية وطقوس ضيافتنا"، في هذا الإطار، نوه ب"شركة طيران الشرق الأوسط، التي تقوم بتقديم عصير التفاح الطازج للمسافرين عبر خطوطها".
وفيما يتعلق بالتعاون مع مؤسسة "جورج ن.افرام"، لفت إلى أن "المؤسسة ستكمل رسالتها في دعم المزارعين وتحديث بساتينهم من خلال برنامج "إرشاد"، لكنها ستركز اليوم أيضا على تحقيق الإنتاج المتكامل - وهي استراتيجية تهدف إلى الاستحصال على شهادات عالمية تعترف بإنتاج لبنان للصنفF0، فتسمح بالتالي بتحسين نوعية التفاح بأحدث الطرق الممكنة، وتتيح الحد من الكدمات، التي تحول دون بلوغ المستوى المطلوب وتصديره إلى الخارج".
وتعهد بأنه "سيحمل أزمة التفاح إلى مجلس النواب، من أجل إصدار قوانين تسمح بخفض الرسوم الجمركية على التصدير وتسهيل عقد اتفاقات تجارية، وتقوم بدعم بيع التفاح، منع التهريب، وإدخال المزارعين في الضمان الاجتماعي، وأيضا ادخال المزارعين ضمن سلة القروض المدعومة في سبيل بلوغ الخلاصات المرجوة".
ومن باب الإضاءة على أهم العناوين في تنمية القطاع، ذكر بأن "التحدي الأول قبل التصدير أو التسويق هو تحسين النوعية، زيادة مستوى الباب الأول، وتهيئة طرق التصريف لتفاح الباب الثاني والثالث في السوق المحلية. على أساس تلك الخطوات فقط، يمكن إقامة اتفاقات تجارية تنهض بالتفاح اللبناني وتوسع آفاقه عالميا".
في ختام كلمته، ختم قائلا: "أولادنا أمانة! هم ثروة لبنان الحقيقية. يجب أن ندعم زراعة التفاح من أجلهم ومن أجل لبنان الأفضل. تفاحنا ثروتنا، خطوة أولى في مشوار الألف ميل، لإنقاذ التفاح اللبناني، وجعله ثروة للوطن ومصدر رزق وحياة للانسان في لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار