24-04-2018
لكل مقام مقال
مارون مظلوم
مارون مظلوم
الانقسام الحاد ما يزال سيد الموقف. الوزير سيزار أبي خليل مدعوما من الوزير جبران باسيل ووزراء تيار المستقبل من جهة ومن جهة ثانية وزراء حزب الله وامل والقوات والاشتراكي.
مصادر متابعة لمواقف حزب الله تؤكد رفض الحزب لاي صفقات بالتراضي ولا حرج عنده هنا أن يلتقي في هذا مع خصم كالقوات ويتعارض مع حليف كالتيار الوطني الحر.
في الكهرباء ايضا خلاف متفجر بين امل والتيار وهذه المرة على خلفية معمل دير عمار حيث العمل متوقف بسبب خلاف بين الشركة الملتزمة والدولة اللبنانية وفي حين يصر الوزيران سيزار أبي خليل وجيران باسيل على الوقوف إلى جانب الشركة الملتزمة يصر وزير المالية علي حسن خليل على موقف معارض مستندا إلى رأي ديوان المحاسبة في الموضوع وهذا الرأي صدر بالاجماع عن الديوان.
اينوما سألت مرجعا قانويا عن رأيه في هذا الخلاف فقال أنه لا يحق للشركة الملتزمة وقف العمل بالمشروع تحت ذريعة الخلاف على ال tva فالخلاف هذا يمكن حله بالطرق القانونية على أن يستمر العمل بالمشروع خلال حل النزاع لان الاستمرار بالعمل ليس خيارا عند الشركة بل واجب عليها اتمامه كما تعهدت.
مجلس الوزراء في جلسة هذا الخميس على موعد مجددا مع ملف الكهرباء هذا الملف المزمن والذي كلف الدولة اللبنانية مليارات الدولارات التي تصل إلى حوالى ثلث الدين العام وما زال يكلفها سنويا مليارات اضافية ومع أن حله ليس معقدا أو مكلفا كما يؤكد معظم الخبراء إلا أن بعض من يمارس السلطة على هواه ما يزال مصرا على أن يقول للناس إذا أردتم الكهرباء فلن تأخذوها الا من خلال صفقات نحن من يضع شروطها على قياس من نريد
أبرز الأخبار