مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الأنوار : الحريري يهاجم من البقاع النظام السوري

23-04-2018

صحف

اختتم الرئيس سعد الحريري امس جولته البقاعية في عرسال وحمل بعنف على النظام السوري وعلى المؤامرات ‏التي استهدفت البلدة‎.‎ وقال: حين أتيت في المرة الماضية إلى عرسال، أتيت برسالة واضحة للجميع: أن عرسال بلدة غير متروكة. ‏صحيح أن لعرسال ربا يحميها… لكن لعرسال دولة مسؤولة عنها، وعن كرامة ناسها‎.‎

كلنا نعلم أن الحريق في سوريا، وصل الى عرسال، وأن المواطن العرسالي دفع ثمنا، من سلامته ورزقه وخيرة ‏شبابه. لكن جميعنا يعلم أنهم مهما قالوا عن عرسال، فهي تبقى عنوانا للشرف الوطني. مهما قالوا عن عرسال، ‏فتاريخها مكتوب بالتضحيات من عشرات السنين، ولا أحد يمكن أن يزايد عليكم بوطنيتكم وعروبتكم وانتصاركم ‏للحق ورفع الظلم عن كل مظلوم‎.‎ 


ما تعرضت له عرسال يهدّ دولا، وليس فقط يخرب قرية أو مدينة! لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها لتشويه ‏صورة عرسال. رشقوها بالاتهامات من كل الجهات، واتخذوا من استقبالها للنازحين السوريين، وسيلة للطعن ‏بكرامتها الوطنية. لم يتركوا بابا إلا ودخلوا منه ليُلبسوا عرسال ثوب التطرف والإرهاب. لكن عرسال تلبس ثوبا ‏واحدا، فوق أكتافها عباءة واحدة، عباءة العروبة وعباءة لبنان، وكل الاتهامات التي سمعناها باتت في مزبلة ‏التاريخ‎.‎ 


وقال: الاعتدال والوسطية منهجا، وفي وقت يحاول فيه البعض أن يأخذنا إلى مكان آخر، إلى التعصب والتطرف ‏والخطاب الذي لا يأخذ الأمة إلا إلى مكان لا نرضى به‎.‎
جولة الرئيس الحريري شملت بلدات القرعون وكامد اللوز ولالا وبعلولا والسلطان يعقوب وحوش الحريمي وغزة ‏وقب الياس وسعدنايل وتعلبايا والفاعور وبر الياس وخربة قنفار. واختتمت الجولة عصر امس في عرسال‎.‎ 


وقال في كلمة له: البعض جهد ليقيم من عرسال جزيرة مذهبية في محيط معاد. والعمل مع الأسف كان في ‏الاتجاهين، لكن الوجدان الوطني في عرسال كان أقوى من كل الاتجاهات. العيش المشترك مع المحيط، جزء لا ‏يتجزأ من تاريخ عرسال، والخلاف السياسي لا يعني مطلقاً تحويل عرسال لخط تماس مذهبي في المنطقة. ومن ‏يعرف العراسلة يعرف أن التعصب غير موجود في قاموسهم، لكن العصب في عرسال قوي. في عرسال نستطيع ‏أن نتحدث عن عصب عربي، عن عصب للدولة، عن عصب سياسي، وعن عصب بقاعي، أما غير ذلك فيكون ‏كلاما متعصبا ضدّ البلدة وأهلها‎.‎ 


من جهة ثانية، وبعد مؤتمري روما -2 وسادر- 1، يستعدّ لبنان الرسمي للمشاركة في مؤتمر بروكسيل هذا ‏الاسبوع، وعينه على مساعدات سخيّة من الدول المانحة، تساعده على الصمود أمام تحدي النزوح السوري الى ‏اراضيه. واذا كانت الجهات الدولية والاممية تؤكد ان المساعدات المنتظرة لن تكون مشروطة ولا مربوطة بتوطين ‏لبنان للنازحين، فإن مؤشرات عدة تجمّعت في الايام الأخيرة خلقت مناخات ضبابية ازاء ما يمكن ان يحصده ‏لبنان في المؤتمر، منها التوتر الذي سُجل بين وزارة الخارجية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقرير ‏منظمة هيومن رايتس ووتش

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما