20-04-2018
أخبار
وكان نشر جنبلاط عبر “الواتساب” النص الآتي للبروفسور قربان:
بيان الإذعان المذلّ ….
طوال 7 أعوام لم نسمع من أفواه أحدا منهم كلمة رحمة واحدة تجاه الضحايا البريئة من الشعب السوري. ها هم اليوم يحيّون الجيش البعثي الذي قتل وذبح ودمّر مثل أيّ منظّمة إرهابيّة أخرى.
نذكرهم بموقف الشرطي الفرنسي الذي أخذ مكان الرهائن وقدّم حياته كفدية لحبّه المسيحي للآخرين. قبل لذاته أن يقتل بدلاّ من الأبرياء. يا ليتهم يقدمون مثله شهادة مسيحية وليس بيان سياسي ينحاز إلى نظام إرهابي متوحّش.
ها هم يستعملون لغة أجهزة المخابرات ويسخّرون قدسيّة كلام الكتاب المقدّس (سفر أشعيا وإنجيل متّى ولوقا) وجلالة ترانيم الكنيسة (إسمعوا أيها الأمم وإنهزموا لأن الله معنا) كصرخة تهديد للعالم من أجل خدمة مصلحة الحكم العلوي-البعثي.
نذكّر هؤلاء بأنّ عبارة العمّانوئيل (الله معنا) إستعملتها كراية حرب وغلبة ألأنظمة ألأستبداديّة البروسيّة والروسيّة والألمانيّة النازيّة تماماً كما يستعملها هذا النصّ الهزيل.
نقول لهؤلاء أن كنيسة أنطاكيا العريقة والجليلة ليست ملكاً لهم وليست كنيسة الجمهوربة العربية السورية ولا كنيسة نظام البعث السوري ولا كنيسة أقليّة تزحف تحت أقدام الطغاة.
نذكر هؤلاء أن كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق هي كنيسة المسيح الذي أهرق دمه من أجل كلّ إنسان تحت السماء وليس من أجل إمبراطور ولا ملك ولا ديكتاتور أو طاغية.
نذكّر هؤلاء كلام السيد المسيح قبل آلامه متوجّها إلى الكتبة والفريسيين من المؤسسة الدينيّة:
“وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ.
هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا.
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَتُزَيِّنُونَ مَدَافِنَ الصِّدِّيقِينَ، (…) كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟”
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يرفض لقاء لاريجاني
أبرز الأخبار