20-04-2018
محليات
وأكدت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية، أن “زيارة الحريري للبقاع الغربي رسالة استفزازية أخرى لرئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط ، الذي لم يبلع بعد مشهد التعاون في الإنتخابات النيابية بين النائب طلال إرسلان والحريري في زيارة الأخير لقرى حاصبيا والعرقوب”.
وتوقعت المصادر أن “يقاطع عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور (مرشح الحزب “التقدمي الإشتراكي” عن دائرة البقاع الغربي – راشيا) معظم زيارة الحريري للبقاع، مستثنياً قضاء راشيا ، حيث الثقل الإنتخابي الدرزي، ومسقط رأس أبو فاعور”.
وكان الحريري ثد توجه أمس إلى إقليم الخروب في إطار جولة في الشوف ، وقال من بلدة مزبود “سنكمل المسيرة مع بعضنا البعض، وفي 6 أيار سنريهم من هو تيار “المستقبل”، ومن هو الإقليم”.
وكان لافتاً غياب “التقدمي الإشتراكي” عن استقبال الحريري في الإقليم، إذ سرت معلومات، أمس الأول، عن نية تيمور جنبلاط استقبال رئيس الحكومة، إلا أن مفوضية الإعلام في “الإشتراكي” نفت الخبر، وأكدت في بيان أمس، أن “جنبلاط ليس مشاركاً في هذا المهرجان أو غيره من الأنشطة التي تقام خلال هذا النهار، لمناسبة زيارة الرئيس الحريري للإقليم”.
بدورها، ذكرت صحيفة “الجمهورية:، أنه في خطوةٍ ذات دلالات على هشاشة التحالفات وانتكاساتها، تعرّضَت العلاقة بين تيار “المستقبل” والحزب “التقدمي الإشتراكي” لخضّةٍ سياسية، تُرجِمت بإعلان تيمور وليد جنبلاط أنه ليس مشاركاً في زيارة الرئيس سعد الحريري لإقليم الخروب أمس.
وعلمت صحيفة “الجمهورية“، أنّ أثناء التحضير لهذا المهرجان الذي شهدته هذه الزيارة وعندما تمّ التواصل مع تيمور للمشاركة، طلبَ الأخير أن يلقيَ كلمةً، لكن الحريري رفضَ ذلك في اعتبار أنّ هذا الأمر سيَفتح الباب أمام قوى سياسية أُخرى لإلقاء كلماتها بحكمِ وجودها على الارض. فآثرَ تيمور عدمَ المشاركة.
وفيما قالت مصادر الحريري إنّ تيمور لم يُدعَ أصلاً، أكّدت مصادر “الإشتراكي” أنّ “الأمر أبعد من ذلك ويَدخل في إطار الحساسيات الإنتخابية، منها ما يتعلق بالنائب أنطوان سعد”.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط عن الدعم العشوائيّ؟!؟
مقالات مختارة
رسائل جنبلاط إلى “جمهور المقاومة وحلف الأقليات”
أبرز الأخبار