19-04-2018
عالميات
وجاء موقف ماتيس بعد دعوة منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي إلى إزالة كل العقبات من دون استثناء أمام المحققين من أجل دخول دوما المنكوبة بالقنابل والغاز والترحيل.
وقال ماتيس: “نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه نظام الأسد على ذلك الوفد، لكننا أيضاً مدركون تماماً للكيفية التي عملوا بها في الماضي وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيمياوية، بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق، لذلك من المؤسف أنهم تأخروا”.
وقد تأجلت مهمة دخول فريق مفتشي الأسلحة الكيمياوية إلى دوما بعد إطلاق نار تعرض له فريق الاستطلاع الأمني التابع للأمم المتحدة.
وتثير عرقلة وصول الفريق مخاوف دولية من محو أدلة في موقع الهجوم الكيمياوي.
وفي غضون ذلك كشفت منظمة الخوذ البيضاء السورية للإغاثة أنها حددت للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم.
وتتضمن مهمة فريق المفتشين جمع عينات من موقع الهجوم، وربما تشريح جثث ومقابلة ضحايا وشهود.
ومنذ 2013 وثقت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق أكثر من 30 هجوماً كيمياويا في سوريا منها 25 على الأقل نفذها النظام.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
"النزوح الجديد": الجيش ليس الحلّ ولا زيارة سوريا
مقالات مختارة
شقّ "فتح" وحرب طرابلس: طريق القدس لا تمرّ في دمشق
أبرز الأخبار