وكان جونسون أكد أمس الأحد في تصريحات صحافية، أنهم سيواصلون الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض، “ولا يسعنا الجزم بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية”.

وأكد أن “الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع”.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الاثنين إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مضيفاً أنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه جزءاً من هذه العملية.

وأضاف رداً على سؤال عما إن كان الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة في سوريا: “لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل”.

وأبلغ الصحافيين عند وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ببروكسل سيكون هناك حل يشارك به جميع من لهم نفوذ في المنطقة.