10-04-2018
عالميات
وقالت وكالة (رويترز) إن “خبراء بشأن الحرب السورية (ذكروا) فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط كشركاء محتملين في أي عملية عسكرية أميركية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا في الحرب الوحشية في سوريا” مشيرة إلى أن “مسؤولين أميركيين أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير”.
وبحسب المصدر “توقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا”.
وأشاروا إلى “ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها الطائرات الهليكوبتر من طراز (مي-8) والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما”وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه “لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية التابع للنظام، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية”.
وقالت الوكالة: “قد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس آذار أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية”.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أكد أن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما “سيواجه بالقوة” وذلك خلال اجتماعه مع القادة العسكريين الأميركيين في البيت الأبيض لبحث الخيارات المطروحة بشأن الرد على الهجوم الكيماوي على دوما.
وأوضح الرئيس الأميركي، أن “إدارته لديها الكثير من الخيارات العسكرية بشأن سوريا” مؤكداً أنهم “سيتخذون القرار هذه الليلة” مشيراً إلى أنه “لديهم صورة واضحة عن المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما” وقال: “لا يمكن أن نسمح بتكرار جريمة دوما البشعة مرة ثانية”.
أخبار ذات صلة