واضاف، خلال اعلان لائحة "عنا القرار"، "لديهم سلاح السلطة والمال وأنتم لديكم سلاح الكَرامة، وطبعاً "كل الإشيا بتنشَرَى وبِتنباع" إلا كرامة أهل كسروان - الفتوح وجبيل".
واشار الى انه بعد تسع سنوات من تعطيل الإنتخابات، ومن الفلتان الأخلاقي والسياسي والوطني الذي ترك الدولة تنازع، وترك المواطنين تحت رحمة الفقر والإهمال وحرمهم أدنى مقومات العيش الكَريم.
ولفت الخازن الى انه "بعد تسع سنوات نستطيع أن نقول اليوم إن أمامنا فرصة لتجديد الطبقة السياسية أي محاسبة الذي قصّر وإعطاء وكالة جديدة لمن لم يترك أهله وعاش الى جانب همومهم... نعم، فرصة جديدة حتى نتنفّس "هوا نضيف وما نعود ننذل على بواب المستشفيات".

واعتبر "انها فرصة لننظف منطقتنا من التلوث ونفتح الطرقات ونعمل على الإنماء وإنارة قرانا وبلداتنا، ونحمي العمال والمزارعين والطلاب والمعلمين.. فرصة لحل "مصيبة عَجقِة السير"و"عَجقِة الوعود" التي منذ 13 سنة بقيت حبر على ورق"، مضيفا "يتّهمونني بالمعارضة ولو "عِملو شِغلُن" وصَدَقوا مع البلد والناس كنت أول من دافع.. المعارضة ليست هواية وليست لتجميع المناصرين".

واشار الخازن الى "أننا أصحاب مشروع إستنهاضي للدولة وللمؤسسات، بالقضاء الإدارة العامة، البيئة، الإقتصاد، السياحة، الثقافة، السيادة، الحرية والإستقلال".

وتابع: عنا القرار بكل أعضائها تريد أن تقول لكم اليوم أنّكم أنتم القرار... أنتم القرار لبناء دولة الإنسان، دولة المواطن، دولة "نضيفِة" في الشكل والمضمون"، مضيفا "أنتم القرار ضد الذي صادر قراركم، أنتم القرار ضد الفساد والصفقات والإثراء غير المشروع.. أنتم القرار ضد دولة "منفوخة" بالمستشارين والأزلام والتلزيمات بالتراضي وبالعقود الوهمية وبمشاريع تصل العمولة عليها أكثر من كلفة تنفيذ".

وقال: "انتم القَرار لإعادة كسروان الفتوح وجبيل على الخريطة الوطنية، ونحن يصبح عنا القرار إذا قرّرتم أنتم بناء دولة الحضارة وليس دولة السماسرة.. بناء دولة المحاسبة وليس دولة المحاصصة، دولة تحقيق الإصلاح "مش دولة الحكي بالإصلاح".

وتابع: "عنا القرار بتضامن كل أعضائها وبإجتماعهم على مشروع الدولة السيدة الحرّة والمستقلة، تقول لكم: أنتم القَرار!أهلنا بكسروان الفتوح وجبيل، هذه لائحتكم، لائحة "الأوادم" الذين كانوا جنبكم عندما تركتكم السلطة".

واضاف: "أحيّي جرأة فارس سعيد، وإعتدال مصطفى الحسيني، وتاريخ جان حواط، وخدمات جيلبرت زوين، وإنسانية يوسف خليل، ونبض شاكر سلامة، وقلم يولاند خوري، وأنا فريد هيكل الخازن أعاهدكم أن يبقى بيتنا للناس وبخدمة أهلي لأن كل كسرواني وجبيلي هو مثل أهلي".
وختم: "أبقى كما عرفتموني في الأيام الحلوة والمرّة فريد هيكل الخازن و"مش شي تاني" غير فريد هيكل الخازن".