مباشر

عاجل

راديو اينوما

مقتل 14 عسكريًا بينهم إيرانيين بغارات إسرائيلية على قاعدة بحمص

09-04-2018

عالميات

تم صباح الاثنين، استهداف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ. وأكدت مواقع تابعة للنظام السوري أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 عسكريًا بينهم إيرانيون في الغارات “المجهولة” على القاعدة العسكرية المعروفة باسم التياس أيضًا، التي تقع بين مدينتي حمص وتدمر.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن روسيا وإيران و”حزب الله” لهم وجود في المطار، كاشفًا أن معظم القتلى كانوا إيرانيين وأعضاء في ميليشيات تدعمها إيران، وبين القتلى 3 ضباط كبار.

وأشار المرصد إلى أنه لم تتضح بعد الجهة الواقفة وراء الهجوم.

وفي السياق نفسه أكد الجيش الروسي أن طائرتين إسرائيليتين شنتا الضربات على قاعدة التيفور بثمانية صواريخ، وقد مرتا عبر المجال الجوي اللبناني. وزعم الجيش الروسي أن الدفاع الجوية للنظام أسقطت 5 من الصواريخ الـ8.

وتحدث إعلام النظام السوري عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم على مطار التيفور، مدعياً إسقاط 8 من الصواريخ التي استهدفت المطار. كما بث صوراً قال إنها للغارات.

وأفادت مراسلة قناة “العربية” في واشنطن أن المتحدث باسم البنتاغون قال لـ”العربية” إنه لا يوجد أي شيء لتأكيده، مشيراً إلى أن المعلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور السوري غير دقيقة، بينما قال البيت الأبيض إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد

بدوره، نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على مطار التيفور العسكري. وقال متحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر لوكالة “فرانس برس”: “ليس نحن” من شنّ الضربات التي جاءت بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون حول “التنسيق” مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن الخطوات بعد هجوم كيمياوي مفترض على مدينة دوما.

يأتي ذلك فيما أشارت بعض الأنباء غير المؤكدة إلى انطلاق صواريخ من طراز “كروز” من أميركا، إلا أن هناك تقارير أخرى نفت علم البنتاغون بتلك الصواريخ.

وأوضحت المعلومات أن الدستور الأميركي يمنح الرئيس الحق في توجيه ضربات عسكرية دون الرجوع للكونغرس.

وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن أسلحة كيمياوية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.

وقالت المصادر، إن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه قتل عشرات الأشخاص في مدينة دوما.

ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيمياوي المميت في سوريا.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.