مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الشرق: ابن سلمان هل يشارك في "سادر" ويلتقي الحريري؟

05-04-2018

صحف

من المتوقع ان يصل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قبل نهاية الاسبوع الجاري الى فرنسا، آتيا من الولايات المتحدة الاميركية، في زيارة رسمية هي الاولى له كولي للعهد، الى باريس، حيث من المقرر ان يلتقي عدداً من القيادات والمسؤولين الفرنسيين قبل ان يتوّج محادثاته الفرنسية باجتماع موسّع يضمه، الثلاثاء المقبل، الى الرئيس ايمانويل ماكرون في الإليزيه، يليه مؤتمر صحافي مشترك.

وفيما الملف اللبناني سيكون بلا شك حاضرا في مشاورات الرجلين، فإن أسئلة كثيرة بدأت تطرح في بيروت عما اذا كان يمكن ان يشكّل وجود ولي العهد في باريس، في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر "سادر" لدعم الاستثمار والاقتصاد اللبناني في قصر المؤتمرات الحكومي، في 6 و7 نيسان، فرصة لتدعيم إضافي للعلاقات اللبنانية - السعودية. 


فصحيح ان المملكة ستشارك في "التظاهرة" الدولية المنتظرة، الا ان حضور ولي العهد شخصيا المؤتمر اذا ما حصل، سيكون له وقعه ودلالاته اللافتة، تزامنا مع المناخات الايجابية القوية التي عادت تلفح اجواء بيروت - الرياض. فبالامس، افتتحت جادة الملك سلمان في بيروت في حضور حشد من الشخصيات والقيادات السياسية، في مشهدية مثقلة بالعبر، وفق ما تقول مصادر ديبلوماسية. كما تسلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في اعمال مؤتمر القمة العربية في 15 نيسان الجاري في المملكة، مع رسالة خطية أكد فيها العاهل السعودي ان مشاركة الرئيس عون شخصيا في هذه القمة "سيكون لها بالغ الاثر في انجاحها". 


وتؤكد هاتان الخطوتان، بحسب المصادر، أن غيمة الصيف التي مرت في سماء العلاقات الثنائية، تبددت مفاعيلها في شكل شبه تام، ولم يبق سوى ان ترفع الرياض ومعها الدول الخليجية، الحظر الذي فرضته على زيارة رعاياها لبيروت، ليكتمل مسار اعادة المياه الى مجاريها بين الجانبين، ويبدو أن هذا القرار لم يعد بعيدا. 


وتسأل المصادر عما اذا كان وجود الرئيس سعد الحريري في العاصمة الفرنسية بالتزامن مع زيارة بن سلمان لفرنسا، قد يشكل مناسبة لاجتماع الرجلين، ربما بمسعى من الرئيس الفرنسي نفسه، نظرا الى العلاقة الوطيدة التي تربطه بهما من جهة، والى الدور المفصلي الذي لعبته ديبلوماسيته لتطويق ذيول التوتر بين بيروت والرياض، من جهة ثانية، منذ لحظة استقالة الرئيس الحريري من الرياض، حتى تراجعه عن استقالته، وصولا الى لحظة اجتماع الحريري - بن سلمان في الرياض منذ أسابيع. 


وفي وقت تشير الى ان "اي لقاء من هذا القبيل، سيكون عاملا مساعدا في تمتين أواصر التعاون اللبناني - الخليجي، ومناسبة لبحث قضايا كثيرة محلية واقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، تلفت المصادر الى ان عدم انعقاده تماما كما غياب بن سلمان عن سادر، لضيق الوقت او لأي أسباب أخرى، لن يفسدا في ود الدفء العائد بين المملكة ولبنان وبين المملكة والحريري، قضية. فقطار تعزيز الاواصر التاريخية بين الطرفين، وضع على السكة وانطلق بزخم، ولا عودة الى الوراء، تختم المصادر. 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما