محليات
كشفت مصادر مطّلعة لـ”القبس” ان هذا اللقاء، معطوفاً على ما سبقه من لقاءات خلال زيارة العلولا الأخيرة، و”الدلال” الذي اغدق على جعجع، إضافة الى الصورة التي أبرزت حرصاً سعودياً على جمع الأقطاب الثلاثة، لا يطمئن “حزب الله” ومن يدور في فلكه. وتضيف المصادر “لا سيما ان شهورا طويلة مضت على آخر صورة جمعت بين اقطاب ما كان يعرف بـ14 آذار”، من دون ان ننسى أن “حزب الله” لم يهضم بعد زيارة السفيرين السعودي والاماراتي الى بعلبك الأسبوع الماضي.
هذا في الشكل. فماذا عن مضمون المحادثات في الخلوة؟ تقول المصادر ان المسؤولَين السعوديين حرصا أولا على جمع الحريري بجعجع، بعدما باءت كل محاولات الوسطاء في الأشهر الاخيرة بجمعهما في لقاء ثنائي، كما على جمع الحريري بجنبلاط بعد التصريحات الأخيرة التي عبّرت عن استياء كبير لدى الحزب التقدمي الاشتراكي من سلوك الحريري الانتخابي تجاهه في دائرة البقاع الغربي. وقد تركّزت المحادثات على محورين: محور يتعلّق بما بعد الانتخابات النيابية لكون التحالفات ابرمت، ولم يعد بالإمكان تعديل أي شيء فيها، ولكن السعوديين عبّروا عن رغبتهم في أن يعود الثلاثة بعد الانتخابات للاجتماع على ثوابتهم الوطنية والتنسيق في ما بينهم في الأمور الاستراتيجية التي تتطلب التركيز على ما يجمع بينهم لا على ما يفرق وضرورة تخطي بعض الثغرات والهنات التي لحقت بعلاقة كل طرف بالآخر. اما الامر الثاني فيتعلّق بضرورة حفاظ لبنان على مبدأ النأي بالنفس الذي يحميه، ويؤمّن له الاستقرار، لا سيما في هذه المرحلة.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط عن الدعم العشوائيّ؟!؟
مقالات مختارة
رسائل جنبلاط إلى “جمهور المقاومة وحلف الأقليات”
أبرز الأخبار