مباشر

عاجل

راديو اينوما

المستقبل: أعلن "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" بالتحالف مع "الاشتراكي".. ودعا من دارة سلام إلى "رفع الحاصل" البيروتي الحريري

03-04-2018

صحف

كرّت سُبّحة إعلان اللوائح على امتداد خارطة الدوائر الانتخابية خلال الساعات الأخيرة لتتعالى حدّة العناوين والشعارات على ساحة المعركة في سبيل حشد الناخبين واستمالة أصواتهم في "صندوقة" السادس من أيار، بينما كان "مسك ختام" لوائح "تيار المستقبل" بنكهة سيادية بقاعية صارمة في تصدي تحالف "المستقبل- الاشتراكي" لمحاولات إعادة الوصاية السورية إلى البقاع من خلال بعض مرشحي اللوائح المنافسة، سيما وأنّ "البقاع ليس لأزلام الوصاية ودينوصورات المخابرات" كما شدد الرئيس سعد الحريري، و"مسيرة الحرية والسيادة والاستقلال لا تزال مستمرة" في مواجهة "أبناء التبعية والهيمنة الذي يطلون برؤوسهم من جديد ويحاولون بعد إخراج الوصاية من الباب أن يعودوا بها من الشباك" وفق ما عبّر النائب وائل أبو فاعور باسم "الحزب التقدمي الاشتراكي".

وخلال مهرجان شعبي حاشد في منطقة الروضة للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" زياد القادري، وائل أبو فاعور، أمين وهبي، هنري شديد، غسان السكاف ومحمد القرعاوي، توجّه الحريري إلى البقاعيين مؤكداً أنّ صوتهم "سيبقى عالياً ليصل إلى قلب الشام والغوطة وأهلها وأطفالها ليقول إنّ المجازر في سوريا لن تكون رخصة لخط عسكري للعودة إلى البقاع والهيمنة على قراره"، معرباً عن العزم والتصميم على منع محاولات "ترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان" من خلال ما وصفها بلوائح "أمر مهمة" تشمل "تجميع حلفاء بشار الأسد في لوائح من الشمال إلى بيروت والجبل وصولاً إلى البقاع"، وذكّر بأنّ هؤلاء كان مشروعهم عرقلة مشروع رفيق الحريري وفبركة الملفات بالتكافل والتضامن مع المخابرات السورية وأزلامها الذين يرشّحون اليوم منهم "دينوصورات" على لوائحهم في البقاع. 


وإذ لفت إلى أنّ قرار التهدئة "لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا وشهدائنا وتيارنا السياسي"، شدد الحريري على أنّ قرار "حماية الاستقرار لا يعني التراجع عن الثوابت من المحكمة الدولية إلى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية"، وأضاف: "لن أسكت ولن أقبل أن يأكل الفاجر مال التاجر (...) زمن رفيق الحريري انتشل لبنان والدولة من الخراب وأعاده إلى خريطة العالم ونحن مستمرون على طريقه"، وختم متوجهاً إلى أبناء البقاع قائلاً: "واجهتم الوصاية وانتفضتم بعد اغتيال الرئيس الشهيد واليوم تعود الوصاية لتقول لكم أريد أصواتكم لشخص واحد موجود على لائحة "حزب الله" في البقاع الغربي وراشيا (...) هذه هي إرادة الوصاية هذه إرادة من أُرسل لرفيق الحريري ليقول له: أمامك إما السفر أو الحبس أو القبر". 


وإلى بيروت، حيث كانت للحريري سلسلة نشاطات ميدانية ولقاءات شعبية أبرزها في دارة الرئيس تمام سلام في المصيطبة بحضور حشد كبير من أهالي المنطقة والعاصمة، حيث حث البيارتة على رفع نسبة الحاصل الانتخابي من خلال كثافة تصويتهم في 6 أيار، لافتاً الانتباه في هذا السياق إلى كون الانتخابات الراهنة تحتاج إلى مقاربة مختلفة من قبل الناخبين ولا ينفع الاتكال فيها على نجاح اللائحة حكماً بالصوت الأكثري كما درجت العادة في السابق، إنما في هذه الدورة الانتخابية التي تقوم على أساس النظام النسبي "كلما ارتفع الحاصل كلما فقد كل طرف آخر الأمل بالنجاح"، وأردف: "في انتخابات العام 2009 كانت نسبة التصويت في بيروت حوالى 48% وهذه المرة يجب أن نصل إلى 60 و65 و70 و75% وعلى البيارتة أن يُفهموا الجميع أنه ممنوع على أحد أن يقترب من بيروت (...) هناك استهداف للبنان وللطائفة السنية ولكن نحن بطريقة تصرفنا نحافظ على الطائفة أو نفرط بها". 

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.