01-04-2018
تكنولوجيا
وقال المهندس محمد عودة رئيس المركز: “كلما اقتربنا من موعد سقوط القمر الصناعي قلت احتمالات المنطقة المرشحة لسقوط الحطام فوقها، مشيرًا إلى أنه وفق التحديثات الأخيرة فإن دولة الإمارات والبحرين وجيبوتي والأردن وفلسطين في مأمن من سقوط حطام القمر الصناعي، ولكن ما زال غير معلوم إذا كان سيشاهد السقوط منها أم لا”.
ويؤكد علماء الفلك أن سقوط القمر الصناعي الذي أطلق إلى الفضاء في 29 أيلول 2011، غير متحكم فيه ولا يمكن معرفة مكان سقوطه بالتحديد إلا أن ميلان مداره حول الأرض 43 درجة، فإن الأماكن التي قد يسقط فيها هي أي دولة عربية بحكم وقوعها بين خطّي عرض 43 درجة شمالًا وجنوبًا.
ويعتبر الخبراء أن نسبة خطر سقوط القمر ضئيلة، لأن معظم أجزائه تحترق في الغلاف الجوي أثناء دخوله إلى الأرض، إلا أن الخطر قائم حيث يبلغ وزن القمر 8.5 طن وطوله 10.5 متر وقطره 3.3 متر، ولديه لوحان شمسيان.
وتوقف القمر عن العمل، وانقطع الاتصال معه منذ عام 2016، وسيكون هذا السقوط هو أكبر سقوط لقمر صناعي منذ سقوط القمر الروسي “فوبوس – جرنت” في كانون الثاني 2012 بوزن 13 طناً.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار