29-03-2018
محليات
واضاف: “يبدو انّ الوزير حمادة لا يزال يتصرّف وكأنه في زمن الوصاية السورية”.
صحيفة “الحياة” نقلت عن مصادر وزارية، أن حمادة اعترض على طلب وزارة الخارجية والمغتربين سفر الوزير جبران باسيل مع وفد مرافق له لمتابعة أعمال مؤتمر “سيدر” والمشاركة في مؤتمر الطاقة الإغترابية الخاص بقارة أوروبا في باريس ، والذي وافق عليه مجلس الوزراء، علما أنه سُجل وقوف وزراء حركة “أمل” وتيار “المردة” وزميله في “اللقاء الديموقراطي” أيمن شقير الى جانبه، باعتبار أنه ليس من المنطقي الموافقة على طلبه قبل أسابيع من إجراء الإنتخابات النيابية واستغلال مناسبة انعقاد المؤتمر الإغترابي لأغراض حزبية وإنتخابية.
وعلمت “الحياة”، ان حمادة برر اعتراضه على سفر باسيل، الذي غاب عن الجلسة بقوله: “لا مانع لدي من سفره لحضور مؤتمرت اقتصادية أو تلك التي لها علاقة بالسياسة الخارجية، لكن حضوره المؤتمر الاغترابي في هذا التوقيت بالذات يعني انه سيوظفه لأغراض انتخابية وحزبية، خصوصاً أن حضوره مؤتمرات سابقة للإغتراب تحول الى مؤتمرات حزبية ولإنتخابية”.
وطلب حمادة – كما قالت المصادر الوزارية لـ”الحياة”، تأجيل انعقاد المؤتمر الإغترابي الأوروبي الى ما بعد إجراء الإنتخابات النيابية، لكن رئيس الحكومة سعد الحريري حسم الأمر بطرحه على التصويت، فوافق أكثرية الوزراء، مع ان بعضهم كان أوحى قبل انعقاد الجلسة تأييده لوجهة نظر حمادة.
وقال حمادة بأنه سيحيل الملف إلى هيئة الإشراف على الإنتخابات .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار