26-03-2018
تقارير
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
وتمخضوا فولدوا قانونا للانتخاب جامعين النسبي مع الاكثري مع المذهبي لتكون نتائجه عصية على الاحصائيين الا من عمل منهم على طريقة ميشال حايك وليلى عبد اللطيف
اليوم ونحن على وشك انتهاء مهلة تسجيل اللوائح واعلانها اثبت معظم الافرقاء انهم في الاساس من فئة اكلة الجبنة وهم ينتسبون من باب التمويه فقط الى نادي السياسيين.
هكذا يخنلط الحابل بالنابل وشعبان برمضان وأذار بأذارفنرى على سبيل المثال لا الحصر
التيار الوطني الحر يتحالف مع المستقبل وحزب الله بينما الرئيس الحريري زعيم المستقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وزير المستقبل يسطران بطولاتهما في هجاء حزب الله
النائب بطرس حرب يتحالف مع الحزب القومي وتيار المردة
التيار الوطني الحر يتحالف مع الجماعة الاسلامية وهي كانت بنظره حتى وقت قريب جماعة الاخوان المسلمين
حزب الكتائب يتحالف مع حزب القوات اللبنانية والنائب سامي الجميل قال ويقول في القوات اكثر من ما قال مالك في الخمرة
لن نسرد امثلة اضافبة فهذا قليل من كثير التحالفات الانتخابية التي شوهت النتائج قبل الانتخابات راسمة واقعا هجينا لما بعدها.
في دول العالم وفي قوانين تعتمد النسبية واللوائح المقفلة او غير المقفلة يكون في اللائحة فريق متجانس يجمعه مشروع واحد ورؤية واحدة اما عندنا في بلد العجايب فانك لا تجد لائحة واحدة مؤلفة من فريق واحد تجمعه اهداف مشتركة او خطة عمل، كل اللوائح تم تشكيلها والانضمام اليها بهدف واحد اوحد هو الوصول الى المجلس النيابي مع ما يعنبه هذا الوصول من مكاسب ومغانم للنائب
حتى الانتخابات وهي عرس الديمقراطية في العالم وقد كانت عندنا مفخرة هي اليوم مسخرة
أبرز الأخبار