25-03-2018
عالميات
وبعد 5 أيام من المباحثات مع أركان الإدارة الأميركية في واشنطن، زار ولي العهد السعودي مؤسسات بحثية تعمل على تطوير استخدامات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا، أبرزها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (إم آي تي) المصنف الجامعة الأولى على مستوى العالم.
ورعى محمد بن سلمان توقيع اتفاقيات تعاون علمي وتكنولوجي، على هامش منتدى "الابتكار من أجل التأثير" الذي عقد في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، أبرزها شراكة بين المعهد الرائد و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية"، للتعاون في مشروع "نيوم" السعودي الجديد، بعنوان "وجهة المستقبل". وتتضمن الشراكة مشاريع مشتركة في الأبحاث وتبادل الطلاب وريادة الأعمال.
وقبل مغادرته واشنطن إلى بوسطن، استعرض الأمير محمد بن سلمان "رؤية السعودية 2030" ومبادراتها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والإصلاحات التي تشملها لتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة الاستثمار في التقنية والموارد البشرية، خلال لقاءين منفصلين أمس، مع مديرة "صندوق النقد الدولي" كريستين لاغارد، ورئيس "البنك الدولي" جيم يونغ كيم. كما التقى ولي العهد السعودي عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار