20-03-2018
عالميات
وجدد اتهامه لـ”حماس” بوقوفها وراء محاولة إغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله ورئيس الإستخبارات اللواء ماجد فرج ، وقال في كلمة له خلال اجتماع القيادة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، إن “حماس” لا تريد المصالحة، وارتكبت جريمة حمقاء”، مشيراً إلى أنه لو نجحت عملية إغتيال الحمدلله وفرج ، لكانت البلاد أمام حرب أهلية فلسطينية”.
وشدد عباس على أنه “لا يوجد طرفا انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية”، موضحاً أن “نتيجة مباحثات المصالحة مع “حماس” هي محاولة إغتيال الحمدلله وفرج”.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن “حماس” وأميركا وإسرائيل كانوا وراء الإنقلاب العسكري في غزة عام 2007″ على حد قوله، لافتاً إلى أن “السفير الأميركي في تل أبيب هو مستوطن ، ويسكن في مستوطنة”.
وفي سياق آخر، وصف عباس سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان بـ”إبن الكلب”، وقال إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “اعتبرت أن الإستيطان شرعي وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أميركي، أولهم سفيرهم في تل أبيب هنا ديفيد فريدمان – قال يبنون (الإسرائيليون) في أرضهم.. ابن الكلب.. يبنون في أرضهم؟ وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أميركا في تل أبيب ماذا ننتظر منه”؟
من جهتها، دانت حركة “حماس” بشدة ما ورد من تصريحات “غير مسؤولة” للرئيس الفلسطيني ، والذي اعتبرته “يعمد، ومنذ فترة، إلى محاولة تركيع أهل غزة”.
وقالت الحركة في بيان، إنها تفاجأت “بالمواقف التوتيرية لعباس والتي تحرق الجسور وتعزز الانقسام وتضرب وحدة الشعب الفلسطيني وعوامل صموده”، محذرةً في بيانها من أن “تصريحات وقرارات عباس تشكل خروجاً على اتفاقيات المصالحة وتجاوزاً للدور المصري”.
كما طالبت الحركة كل الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية “بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف هذه التدهور الخطير”.
أخبار ذات صلة