13-03-2018
محليات
وفي الوقت نفسه القيام بما يلزم لإراحة الحريري بعد عودته عن استقالته واتخاذ حكومته قرار النأي بالنفس ملزمةً مكوناتها السياسية به، وهو أمر تنظر إليه المملكة بارتياح، خاصةً وأن الموفد الملكي نزار العلولا الذي زار لبنان أخيراً، عبّر عن توجه جديد تعتزم بلاده انتهاجه مع لبنان ومؤسساته، وهذا الأمر سيظهر من خلال مشاركتها مع دول خليجية أخرى، في مؤتمرات الدعم الدولية للبنان، باعتبار أن صمود هذا البلد في مواجهة التحديات، يشكل مصلحة عربية أيضاً في ظل التطورات التي تعصف بالمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن عودة البخاري، قبل أسابيع من موعد الانتخابات النيابية لها مدلولاتها السياسية، وإن كانت المملكة أكدت أنها تعتبر الانتخابات شأناً داخلياً، لكنها لن تكون مسرورة في حال حصول حلفاء إيران وسوريا على غالبية أعضاء مجلس النواب الجديد، ولهذا فهي تحاول توفير الأجواء المريحة التي تمكن الحريري وحلفاءه من الوقوف في وجه المد الإيراني بلبنان والمنطقة، في ظل معطيات تملكها هذه الأوساط عن أن نتائج الانتخابات النيابية لن تكون في الغالب لمصلحة القوى السيادية، في ظل القانون الانتخابي الذي جرى تفصيله على قياس حلفاء إيران وسورية بلبنان.
أبرز الأخبار