من ناحيتها، طرحت العائلة الوضع الصحي والانساني لنزار والظلم الذي يلحق بمواطن لبناني، واستغرابها لعدم اصدار اي بيان رسمي يدين هذا العمل المخالف للقانون الدولي والذي ادانته دول العالم، اضافة الى مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة. وقد أكّد الرئيس الحريري انه يتابع هذا الموضوع

في اللقاء، عمدت العائلة الى عدم التطرق الى ما حصل بخصوص رفض ترشيح نزار زكا الى الانتخابات لكي لا يفسّر هذا الاجتماع على غير مراميه، سوى ان الغاية منه اعادته سالما الى وطنه، علما ان العائلة تعتبر رفض ترشيح نزار غير منصف، ولا تزال تدرس كيفية تقديم طعن لدى مجلس شورى الدولة للاستحالة في تطبيق القانون من بعض نواحيه.

وشكرت العائلة الرئيس الحريري على اهتمامه بقضية نزار زكا ومتابعته لها بشكل مستمر ولتكريس وقت كاف لهذا اللقاء بينما كانت لديه التزامات ومواعيد كثيرة.

وإنتهى الاجتماع الذي ضمّ من عائلة نزار كلا من مهى زكا يافي وانس يافي، بإلتقاط صورة تذكارية.