محليات
والقى رئيس اللجنة وسيم ناصر بيانا باسم المعتصمين جاء فيه قال فيه:
“من ذاك الحبر..من اليراع المضاء..من الكف المبارك..والأنامل التي تحمل التضحية والإباء…يندثر الجهل ويتكسر على أمواج شواطئ العلم فيتخرج على يديك صناع الوطن أيها المعلم نقول لك في عيدك: كل عام وأنت بخير”.
واضاف: “في التاسع من آذار اليوم تلاميذنا يحتفلون تكريما لنا ونحن امام وعود المسؤولين للمطالبة بحقنا في الدرجات الست لذا توجهنا دون العيد عندما شعرنا بظلم لم يعد محمولا وذلك بعد ان اصبحنا عرضة لانكسار المجهول ورواتبنا الشهرية قاربت المليون التي لا تكفي رحلة ساعة لأولادكم ودون الحد الأدنى للأجور، حق طالت المطالبة به مع أنه لا خلاف عليه وأصبح واضحا لكل ذي عقل ولكن الأيادي طالته وجعلته أرجوحة تتلاعب بمصائرنا رغم تصديقه في محضر إحدى جلسات مجلس النواب واعتراف عدد من الوزراء به”.
وتابع ناصر: “لذا جئنا وتجمعنا تبعا لوعد رئيس الحكومة ومعالي وزير التربية مروان حمادة أن ملفنا سيكون على طاولة أول جلسة لمجلس الوزراء تمهيدا لحله ومرت الجلسات وما زلنا بالانتظار مع أمل طرحه في الجلسة المقبلة…فأين أصبح الوعد؟
وختم البيان “سنعايد كل معلم من مكاننا وخصوصا من حضر متكبدا العناء بعد العناء رافعا راية الحق التي لا تنطفئ ولا تهين”.
ثم ألقت راوية حسين كلمة المعلم قالت فيها:
“نحن طلاب حق وسنربي طلابنا على نيل وانتزاع حقوقهم بالقوة ولن نعلمهم الخنوع والخضوع لزعماء السلطة الفاسدة، الذين يتحكمونا بمصيرنا وبمستقبلنا. فكيف سنسكت عن اثني عشر سنة من عمرنا، كيف سنسكت عن حقنا في حياة كريمة بعد تأجيل الحاقنا سنة. ومن يقبل من حضراتكم ايها النواب والوزراء ان يتقاضى ابنه راتب قليل، وهل يكفي هذا الدخل لتأمين القوت اليومي لاولادنا؟ تقولون لنا أنه لا يوجد اموال في خزينة الدولة لتغطية الست درجات ولكن عندما يتعلق الاجر بمصالحكم تتأمن الاموال وتصرف وتشرع المراسيم وتعدل القوانين بدون أية عراقيل.
واضافت: “نحن نطالب بحقنا في الست درجات، نطالب بالموقع الوظيفي للاستاذ الثانوي ونطلب من الرابطة ان تكون في مقدمة المطالبين بهذا الموقع ليس بالبيانات بل باتخاذ موقف جدي باعلان الاضراب المفتوح والاعتصام لاننا كنا نتمنى ان نحتفل بهذا اليوم مع زملائنا في التعليم الثانوي ولكن للاسف للسنة الثانية على التوالي نحتفل بالعيد في الساحات.
واردفت حسين: “من العار ان يكون المعلم في الشارع في عيده مطالبا بحقه، هذا العار الذي تحمل وزره هذه السلطة ما زالت تحرم الحقوق عن اصحابها العار الذي يلاحق رابطة تخلت عن ابنائها عند حاجتهم لها. ومن الفخر ان يكون من بين الاساتذة من لا يزال متمسكا بحقه غير متنازلا عنه. والفخر بزملائنا الذين ما تركوا الساحات لانها الطريق الوحيد والاول للنضال في وجه هذه السلطة الفاسدة”.
واشارت الى ان جميع المطالعات القانونية حقنا بالست درجات ولن نتراجع عن هذا الحق مهما كلفنا الامر. متسائلة “جسم التعليم الثانوي والدم الجديد الذي يجري في عروقه الا نستحق الاضراب، او اذا كانت لا نستطيع اتخاذ هذا الموقف المشرف عليها ان تستقيل لان الاب الذي لا يستطيع ان يحمي اولاده ويدافع عن حقوقهم اجدر به ان يتنحى عن تربيتهم”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار