09-03-2018
محليات
وعلمت صحيفة “السياسة” الكويتية، من مصادر وثيقة الصلة بما يدور في الفلك السوري– الإيراني ، أن النظام السوري و إيران يستعجلان الإنتهاء من الحرب على الغوطة قبل الإنتخابات ، كي يتفرغا لتقديم كل الدعم المطلوب لتوفير النجاح لهذا الفريق المؤيد لسياستهما، وإنهما عبرا عن رضاهما لتمرير عملية ترشيح المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد للانتخابات على لائحة “حزب الله”، دون إحداث أية ضجة، ما يعني أن الأمور تسير وفق السيناريو المرسوم لها، أقله على صعيد التحالف الثنائي الشيعي.
وأشارت إلى أن الخلاف الذي ظهر أخيراً بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، خلاف تكتيكي وليس ستراتيجياً، بمعنى أنه لن يؤدي إلى الطلاق النهائي بينهما، باعتبار أن العتب الذي أظهره “التيار الوطني الحر” على “حزب الله” مبني على التباين في ملف الكهرباء، ولن تذهب الأمور بعيداً بين الطرفين، بسبب الخلاف على بعض المقاعد الانتخابية في دوائر جبيل وبعبدا وجزين، لأن “حزب الله” مضطر لمسايرة حليفه الرئيس نبيه بري في جزين وبعض القوى الأخرى في كسروان – جبيل وبعبدا، وهو يتبع الأسلوب نفسه الذي اعتمده في انتخابات 2005، عندما شارك في التحالف الرباعي وقام بتجيير أصواته من تحت الطاولة لمصلحة “التيار الوطني الحر” الذي كان ثمنه التوقيع على ورقة التفاهم من قبل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون .
ولفتت المصادر إلى الاهتمام السوري بتأمين الفوز لحلفائه في الإنتخابات ، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي والوزير السابق عبد الرحيم مراد وطوني فرنجية نجل الوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس التنظيم الشعبي الناصري مصطفى سعد وغيرهم من الحلفاء، بالإضافة إلى اللواء السيد والمقاعد التي ستحصل عليها “أمل” و”حزب الله”.
أبرز الأخبار