07-03-2018
محليات
واضاف: "ماذا عن الثلاث مئة والأربعة وستين يوما الباقية من السنة؟ أين هي المرأة فيها وأين حقوقها؟ بين ضياع الحقوق واستعادتها اثنان معنيان الرجل والمرأة ثم القوانين التي تربط بينهما"، مشيرا الى ان "مجتمعاتنا هي ذكورية بامتياز تبدأ منذ الولادة حيث ينتظر الجميع ولادة الصبي وحيث يكنى الأب والأم باسم الصبي ولو كان أصغر أولادهما".
ولفت عون "انه في سوق العمل الإدارة غالبا للرجل والوظائف الأساسية في معظمها له بينما في الفعالية والانتاج نجدهما متكافئين لا بل نجد المرأة في أحيان كثيرة تتفوق على الرجل، وفي السياسة الدور الأساسي والقيادي للرجل هو رئيس الحزب وهو النائب وهو الوزير ولو حصلت بعض الاستثناءات".
وقال عون في اللقا: "المطلوب يختصر بإزالة الفوارق القانونية والاجتماعية بين الرجل والمرأة وتعزيز المساواة بالممارسة على قاعدة الكفاءة والجدارة".
وتوجه عون في كلمته للمرأة قائلا: "لا تسمحي للمجتمع الذكوري أن يؤثر على تفكيرك وأقول ذلك لأن الإحصاءات الانتخابية مؤخرا أظهرت أن المرأة نادرا ما تعطي صوتها لامرأة"
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار