02-03-2018
صحف
صفر"، وأردف: "حكومة ميقاتي لم تقدم أيّ مشروع لا لطرابلس ولا للميناء ولم تُعيّن أي طرابلسي في أي مكان في الدولة، وحتى مشاريع طرابلس التي كانت موجودة في مجلس الإنماء والإعمار قبل تشكيل تلك الحكومة لم يُنفّذ أي مشروع منها (...) وهذا الأمر كان سبب الخلاف الرئيسي بيني وبين الرئيس ميقاتي".
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في "مركز الصفدي الثقافي" في طرابلس، أكد رداً على سؤال تأييد ماكينته الانتخابية لخياره، وقال: "هي ستعطي الصوت التفضيلي لتيار المستقبل (...) فهو تيار يمثل الفريق السنّي الأهم، ولأن التجارب والممارسات السياسية على مدى السنوات الماضية أثبتت ورغم كل الظروف، حرصه على اللحمة الوطنية والحفاظ على العيش المشترك والتمسك بوحدة لبنان واللبنانيين"، موضحاً أنّ عزوفه عن الترشح هو بمثابة "المحطة الأساسية لتحقيق الأهداف والاستمرار في تسليط الضوء واقتراح الحلول وتنفيذها بما يخدم طرابلس والشمال وكل لبنان"، متعهداً "الذهاب في الشأن العام والعمل الحزبي السياسي إلى أبعد من مقعد نيابي وإلى تطوير القطاعات التنموية والزراعية والاقتصادية والثقافية والشبابية والنسائية، تحت مظلة ستشمل ليس فقط طرابلس والشمال، بل كل لبنان".
وفور انتهاء المؤتمر الصحافي، توافد إلى مكتب الصفدي عدد من الشخصيات تقدمهم مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار والنائب سمير الجسر بالإضافة إلى شخصيات سياسية ووفود شعبية ومخاتير من مدينة طرابلس أعربوا عن تنويههم بالقرار الذي اتخذه.
ولاحقاً، غرد الجسر عبر "تويتر" قائلاً بعد زيارته الصفدي: "الزيارة هي لشكره على دعم لائحة "تيار المستقبل" في طرابلس. وأكدت له أن مسيرة التعاون معه مستمرة بإذن الله، من أجل طرابلس وأهلها".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
“المستقبل”… تحالف مع “الاشتراكي” و”القوات”
محليات
الحريري بعد حكومة ميقاتي
مقالات مختارة
صقور “الوطني الحرّ” فخّخوا زيارة باسيل لـ”المستقبل”
أبرز الأخبار